قال مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء مجدي بسيوني، إن الشرطة هي المسئولة عن هذا الحادث الإرهابي الذي وقع فجر اليوم بميدرية أمن الدقهلية، لأنها فشلت في جمع معلومات حول الحادث قبل وقوعه، خاصة أن جميع الأجهزة الأمنية تعلم أن هناك اتجاه نحو زيادة العمليات الإرهابية قبل الاستفتاء . وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح دريم» على قناة «دريم» اليوم الثلاثاء، أن ظروف الحادث لم تتبلور حتى الآن، ولكن الأضرار التي حدثت نتيجة انفجار السيارة المفخخة تشير إلى أن العبوة كبيرة جدًا وتزيد عن نصف طن «تي إن تي». وأوضح أن وضع هذه الكمية من المتفجرات تشير إلى أن مرتكب الحادث كان قريبًا من مديرية الأمن، لأنه لا يستطيع التحرك بهذه الكمية حتى لايعرض نفسه للخطر، ومن الممكن أن يكون تم تصنيع العبوة الناسفة في إحدى الشقق المفروشة حول المديرية التي تقع في منطقة سكنية . وطالب بسيوني الحكومة بضرورة تفعيل بعض القوانيين الجديدة بصفة مؤقتة حتى الانتهاء من فترة الاستفتاء، مشددًا على ضرورة تفعيل قانون الطوارئ إذا تطلّب الوضع قائلا «على الحكومة تفعيل قانون الطوارئ .. واللى مش عجبه يشوف له بلد تانية لأنه أمن دولة» .