«أم بي سي» مصر تتقدم للرابع.. والقناة الأولي تتقدم للمركز الخامس.. ودريم الثامنة.. و«أون تي في» التاسعة ياسر عبد العزيز: لا يوجد ما يؤكد صحة هذه الدراسة.. وليلى عبد المجيد: أطالب بإنشاء مركز مستقل لا يسعى للربح لإجراء مثل هذه البحوث احتلت قناة الحياة المرتبة الأولى بين القنوات الأكثر مشاهدة خلال شهر نوفمبر، في تقرير شركة «إبسوس» الصادر حديثا، فيما جاءت مجموعة قناة سي بي سي في المركز الثاني تلتها النهار، وجاءت أم بي سي في المركز الرابع، في حين تقدمت الفضائية المصرية الأولى لتحصل على المركز الخامس. وجاءت قناة الحياة في المرتبة الأولى حيث بلغت نسبة مشاهدتها 191,0، بينما احتلت قناة CBC المركز الثاني وبلغت نسبة مشاهدتها 155,0 ، أما قناة النهار فحصدت المركز الثالث حيث بلغت عدد مرات مشاهدتها 76,03 ، فيما حصلت MBC مصر علي المركز الرابع حيث وصل نسبة مشاهدتها 67,0، وجاءت القناة الأولي بالتلفزيون المصري علي الترتيب الخامس حيث بلغت نسبة مشاهدتها 65,95. كما يوضح التقرير حصول قناة روتانا سينما علي المركز السادس حيث جاءت نسبة مشاهدتها 65,11 بينما جاءت قناة الحياة 2 في المرتبة السابعة والتي وصلت نسبة مشاهدتها 59,48، أما قناة دريم فجاءت في المرتبة الثامنه حيث بلغت نسبة مشاهدتها59,12 ، وجاءت قناة أون تي في المرتبة التاسعة بنسبة مشاهدة 44,8، فيما جاءت قناة القاهرة والناس في الترتيب العاشر بنسب مشاهدة بلغت 43.25. واحتلت قناة التحرير المركز الحادي عشر، بنسبة مشاهدة بلغت 39.2 ، وقناة الجزيرة مباشر المركز الثاني عشر بنسبة مشاهدة وصلت 38,97 أما الحياة مسلسلات فجاءت في الترتيب الثالث عشر بنسبة مشاهدة 37,59 أما قناة الأهلي فجاءت في الترتيب الرابع عشر بنسبة مشاهدة بلغت 36,6 ، أما المركز الخامس عشر فكان من نصيب قناة روتانا مصرية والتي بلغت نسبة مشاهدتها 36,15 ، أما قناة أم بي سي 2 فجاءت في الترتيب السادس عشر بنسبة مشاهدة وصلت إلي 33,4 .فيما جاء المركز السابع عشر من نصيب قناة الحياة سينما بنسبة مشاهدة 32,97 ، أما قناة المحور فجاءت في الترتيب الثامن عشر بنسبة مشاهدة 31,31. من جهتهم، قلل خبراء وأساتذة الإعلام من أهمية تقارير بحوث مشاهدة القنوات الفضائية والتي تصدر عن شركات بحوث خاصة مثل شركتي «إبسوس» و«بارك»، وقال الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز، إن مصداقية نتائج أبحاث هذه الشركات متوقفة علي المنهجية التي تتبعها والأمانة العلمية في الممارسة، موضحا أنه كلما كانت المنهجية سليمة والأمانة العلمية متوافرة كلما كانت النتائج أقرب إلي الصحة والعكس صحيح. وطالب عبد العزيز بإنشاء أكثر من شركة، لتعزيز المنافسة، وزيادة الثقة في النتائج، وأردف قائلا: " لا يمكن الحكم علي صحة هذه التقارير من عدمه إلا من خلال المنافسة مع شركات أخري بالإضافة إلي عمل مقارنات بين نتائج هذه الشركات». وقالت دكتورة ليلي عبد المجيد، عميدة كلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر إنها لا تثق تماما ولا تصدق هذه الدراسات والأبحاث، واصفه إياها بأنها تقارير «مثيرة للشك»، موضحة أنه في النهاية شركة البحوث تصدر النتيجة وفقا لرغبة القناة الفضائية متسائلة: " أين المصداقية في هذه التقارير"؟. ووصفت عبد المجيد هذه البحوث بأنها ليست أكثر من أعمال تجارية هدفها الربح ..قائلة: «لا ندري ما المنهجية التي يتبعونها». وطالبت عبد المجيد بإنشاء مراكز مستقلة غير تجارية بهدف تطوير الإعلام الوطني، من خلال المجلس الوطني للإعلام، علي أن يضم خبراء يتولون مهام قياس بحوث المشاهدة والاستماع والقراءة، مطالبة بتمويل هذا الجهاز من كل القنوات تحت شعار «التمويل من الجميع»، موضحة أنه لا مانع من دعم الدولة وتمويلها لهذا الجهاز المستقل ولكن بعيدا عن التحكم أو التدخل لضمان نزاهة النتائج بالإضافة إلي إعلان النتائج لكل من المعلنين وملاك القنوات الفضائية من المشاهدين والتي تصدر بشكل دوري.