تساءل الكاهن لوقا راضي، راعي كنيسة ماريوحنا المعمدان بأسيوط "هل من اللائق أن يحتفل الاقباط بالعيد والكنائس مازالت محروقة ومهدومة، كيف سنشارك فى الإستفتاء ونرى استمرار التجاهل للأقباط رغم ما تم دفعه من ثمن حبًا لوطنهم". وأضاف "راضى": "أشعر بتجاهل الدولة والنظام لمعاناتنا ولم تتحرك خطوة واحدة لترميم كنائسنا قبل العيد والمتبقي أقل من 22 يوم". وأوضح الكاهن الكاثوليكي: "نعم إن ذهبت للإستفتاء كنت سأقول نعم، لكنى لن أذهب إلا إذا صدر قرار نهائى بترميم الكنائس قبل نزولى للاستفتاء". من جانبه، رفض مجدي صابر، المتحدث الإعلامي لإتحاد ماسبيرو، انتهاج الأقباط سياسة لي الأذرع والمساومات بين المشاركة في الإستفتاء علي الدستور والتصويت ب"نعم "، مقابل الضغط علي الدولة لسرعة ترميم والأدير والكنائس التي حرقت إبان ثورة 30 يونيو من قبل عدد من المخربين، مؤكدا أن الإحجام عن المشاركة ومقاطعة الإستفتاء هو مأرب المخربين والمنزوع شرعيتهم ليسقط دستور ثورة 30 يونيو ويصدق توصيفهم للثورة بكونها إنقلاب". كما طالب القوات المسلحة التي تولت إعادة ترميم دور العبادة المسيحية، بسرعة الإنتهاء من أعمالهم ليتمكن الأقباط من أداء قداس عيد الميلاد داخلها، كما دعا كافة الأقباط للمشاركة في إستفتاء الدستور والإدلاء ب"نعم"، مشددا علي أن نتيجة التصويت لن تقل عن 70% وفقا للإستبيان الذي أجراه عدد من النشطاء بالتعاون مع منظمات دولية.