علقت الولاياتالمتحدةالامريكية مساعداتها غير القتالية التي تقدّمها إلى المعارضة السورية بعدما سيطر مقاتلو ما يُعرف بالجبهة الإسلامية على المقرّ الرئيسي والمخازن التابعة للجيش الحر في إدلب شمال سورية، بحسب ما نقلته شبكة الحرة الاخبارية. وقال «تي جي غربيشا»، المتحدث باسم السفارة الأمركية في تركيا، إن بلاده أوقفت مد المعارضة بالمساعدات غير القتالية في شمال سورية نتيجة الوضع الحالي. وأضاف أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها الولاياتالمتحدة للسوريين لن تتأثر لأن منظمات دولية وأخرى غير حكومية هي التي تشرف على توزيعها. وسيطر مقاتلو الجبهة الإسلامية في سورية السبت على مقار تابعة لهيئة الأركان في الجيش السوري الحر وبينها مستودعات أسلحة عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بعد معارك عنيفة بين الطرفين. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن كميات من هذه الأسلحة "سيطرت عليها جبهة النصرة" الإسلامية المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة، علما أنها ليست جزءا من "الجبهة الإسلامية". وتشكلت الجبهة الإسلامية في 22 نوفمبر/تشرين الثاني من فصائل معارضة، لتصبح أكبر تجمع لقوى إسلامية مسلحة، تهدف إلى إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد وبناء دولة إسلامية في سورية.