قال حازم عبد الحميد، المصور الصحفي بجريدة المصري اليوم، إن "جماعة أنصار الإخوان المسلمين قاموا بحرق سيارة ملاكي أمام نادي منتزة الحلمية التابع للقوات المسلحة وعندها هاجمت مدرعات تابعة لوزارة الداخلية الاخوان، فهربوا من موقع الأحداث"، موضحا أن مجموعة من مصوري الصحف والمواقع الاليكترونية كانوا خلف تلك المدرعات، وأضاف أنه أثناء تحرك المصورون خلف مدرعات الداخلية خرج عدد من ضباط وجنود الجيش من نادي منتزة الحلمية، وقاموا بالقبض على المصور محمد عبد المنعم، مصور موقع البديل الإخباري. وتابع عبد الحميد، عندما حاول مجموعة المصورين، التوضيح لضباط الجيش أن عبد المنعم، مصور صحفي وليس أحد أفراد جماعة الاخوان المسلمين، قام أحد الضباط برفع السلاح في مواجهة المصورين، فتراجع المصورين، بينما على جانب أخر داخل النادي، كان عدد من جنود الجيش يقومون بالاعتداء على عبد المنعم، وعندما اعترض هنداوي، مصور شبكة يقين، قام ضابط جيش بإلقاء القبض عليه، وإقتاده داخل النادي. وأضاف وائل جزولي، مصور صحفي، ظل المصورون متواجدون بمحيط نادي منتزة الحلمية، التابع لوزارة الدفاع، ونظم المصورون وقفة احتجاجية للإفراج عن المصورين المحتجزين داخل النادي، ولكن تم رفض مطلبهم، على الرغم أن المصورين كانوا بمحيط الأحداث لأداء مهامهم الصحفية. واستكمل، ظل المصورين قرابة الساعة الرابعة فجرا أمام النادي، وأثناء ذلك قال لهم أحد أفراد الجيش أن المصورين تم إخراجهم من الباب الخلفي للنادي وترحيلهم إلى "س - 28" للتحقيق معهم. وأشار جزولي أن أثناء تواجد المصورين أمام نادي منتزة الحلمية، جاء محامي موقع البديل الاليكتروني للتقصي عن سبب احتجاز مصور الموقع، فقام أفراد من قوات الجيش باحتجازه داخل النادي إلى جانب المصورين، ولكن تم إطلاق سراحه بعد ساعات قليلة. وأشار جزولي إلى أن مجموعة من المصورين ذهبوا للسؤال عن زملائهم المحتجزين ب "س 28" التابع للنيابة العسكرية، نفي لهم ضابط جيش تواجد زملائهم، واختتم جزولي أن حتى الآن لم يستدل على مكان تواجد المصورين. وكانت قوات الجيش المتواجده بنادي منتزة حلمية الزيتون التابع لوزارة الدفاع، قد قامت بالقبض على محمد عبد المنعم، مصور موقع البديل، والمصور هنداوي مصور شبكة يقين الاخبارية ، أثناء تأدية مهامهم الصحفية بمحيط النادي .