أعلن بنك باركليز مصر عن نتائج الربع الأول من العام الحالي 2012 ، حيث حقق البنك زيادة في الأرباح بلغت 70.953 مليون جنيه مصري بارتفاع 78٪ مقارنة بالربع الأول من عام 2011، وذلك بالرغم من التحديات الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يمر بها السوق، وتأتي هذه الأرباح نتيجة للأداء القوي في جميع قطاعات الأعمال بالبنك. وصرحت السيدة سهى التركي، مديرالقطاع المالي لبنك باركليز مصر بالقول " كان العنصر الأساسي في تحسين الربحية للبنك هو النمو في صافي الدخل من العائد والأتعاب والذي وصل إلى 20٪ خلال فترة الربع الأول من 2012 مقارنة بنفس الفترة من 2011، بالإضافة إلى إنخفاض عبء الاضمحلال عن خسائر الائتمان إلى 27.8 مليون جنيه بنسبة انخفاض قدرها 62٪ عن العام الماضي ويعكس هذا التحسن إدارة البنك الجيدة والفعالة لمخاطر الائتمان". وأضافت "التركي": "انعكس استمرارنا في التركيز على زيادة الانتاجية بشكل إيجابي على تقليص النفقات الإدارية خلال الربع الأول لتصل إلي 119 مليون جنيهًا مصريًا وهو ما يعد انخفاض بنسبة 1% عن العام الماضي وذلك على الرغم من استمرارنا في الاستثمار في الموارد البشرية والأنظمة التكنولوجية". وأشارت " أشعر بالرضاء عن هذا الأداء في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية المضطربة التي انعكست على السوق بشكل عام. ولقد استطاع باركليز تخطي صعاب وتحديات تلك المرحلة والعبور منها بسلام بل والبدء في تحقيق تحسنا ملحوظاً في صافي الأرباح ويبدو ذلك واضحاً في ارتفاع صافي أرباح البنك خلال الربع الأول من 2012 بنسبة 26% مقارنة بالربع الأخير من 2011 ". ويتطلع بنك باركليز مصر إلى المحافظة على مكانته الريادية في السوق المصرفي كأحد أكبر المؤسسات المالية من خلال جهوده المستمرة في تحقيق معدلات نمو ثابتة وتطبيق خطط أعمال تمكنه من الوصول إلي أهدافه الاستراتيجية، ويتضح هذا من خلال تحقيق نسبة نمو بلغت 9٪ في أصول العملاء وهو ما يمثل 500 مليون جنيه مصري تم إضافتها إلى محفظة البنك من خلال زيادة القروض والتسهيلات الائتمانية لقطاع الشركات في المقام الأول. علاوة على ذلك، فقد تمت الموافقة علي منح تسهيلات ائتمانية إضافية بقيمة 321.3 مليون جنيه مصري خلال الربع الأول بهدف دعم النمو الاقتصادي. كما يمثل النجاح الذى حققه البنك فى قطاع التجزئة المصرفية علامة بارزة في نتائج الأداء المالي للربع الأول حيث حقق أرباح بلغت 5.8 مليون جنيه مصري مقارنة بخسارة قدرها43.3 مليون جنيه مصري خلال نفس الفترة من العام السابق. وفيما يتعلق بإنجازات قطاع التجزئة خلال الربع الأول، فقد قام البنك بتحقيق زيادة ملحوظة في عدد العملاء الجدد بقطاع البريميير والقروض وبطاقات الائتمان. وترجع هذه الانجازات إلى المبادرات التي أطلقها بنك باركليز خلال الربع الأول من أجل تقديم أفضل خدمة للعملاء، تمثلت بعضها في إنشاء نظام مركزي عن المعلومات الخاصة بجميع العملاء كما تم تعزيز مركز خدمة العملاء ببعض الأنشطة الاضافية والمعاملات البنكية التي يمكن للعميل إنجازها عن طريق الاتصال الهاتفي لتسهيل وتحسين التجربة البنكية. وقد قام باركليز أيضا بإطلاق حملة "دوري باركليز الممتاز" وهي مجموعة من المنتجات والخدمات المصرفية التي تتيح للعملاء فرصة السفر لمشاهدة مباريات" دوري باركليز الممتاز" بالمملكة المتحدة لشخصين شاملة التكاليف. ومن جانبه صرح السيد إدوارد ماركس، العضو المنتدب ل " باركليز مصر" بأن " أفضل وسيلة لإرضاء القاعدة العريضة من شركاؤنا في المجتمعات التي نعمل بها هي التأكد من إدارة المؤسسة بشكل يضمن لها النجاح والاستمرارية إلى جانب المساهمة في خدمة المجتمع وخلق فرص العمل. ونحن في باركليز نؤمن أن هذا هو السبيل إلي أن نصبح بحق "قوة من أجل الخير" والتي تدفع بدورها المجتمعات إلي الأمام. فنحن لا نهتم فحسب بتحقيق النجاح اللحظي بل يتمثل هدفنا في دعم الأفراد والمؤسسات والمجتمعات ودفع التقدم الاقتصادي بشكل يضمن تحقيق النمو المستدام". ويعتمد باركليز في قياس فعالية أداؤه كمؤسسة مالية كبرى على عدة ركائز أساسية، تتمثل الركيزة الأولى في "المساهمة في تنمية الاقتصاد " وقد حققنا نتائج مرضية خلال هذا الربع الأول حيث قمنا بالتركيز على منح التسهيلات لقطاع الشركات والاستفادة القصوى من تواجدنا القوى بالقارة الأفريقية لمساعدة قطاعات التبادل التجاري والمصدرين من خلال توفير خدمات بنكية تلائم احتياجاتهم من خلال التنسيق مع فروع باركليز في اثني عشر دولة افريقية. أما الركيزة الثانية فهي "طريقة إنجاز العمل" وهو ما يعني تقديم مصلحة وخدمة العملاء علي أي أولوية أخرى ولذلك نسعى دائما إلى تحسين الخدمة التي يقدمها. وفي الربع الأول من العام الحالي ، تلقى بنك باركليز مصر1638 شكوى فقط من العملاء حيث سعى جاهدا لتقليل عدد الشكاوى التي كان عددها 5931 في عام 2011 مقارنة ب 29628 شكوى خلال عام 2010 ، حيث طور البنك من كفاءة منظومة تلقي الشكاوى لتصل معدلات رضاء العملاء إلى 8.4% وفقا لاستطلاع رأي حول رضاء العملاء عن التعاملات مع البنك خلال الربع الأول من عام 2012 مقارنة ب 8.2% خلال الربع الأخير من 2011. أما الركيزة الثالثة والأخيرة فهي "دعم المجتمع" من خلال رعاية البنك لبرامج استثمار في المجتمع والجهود المباشرة التي يبذلها موظفو البنك، ففي عام 2011 استثمر البنك مليون جنيه في أنشطة اجتماعية مختلفة، بالإضافة إلى تقديم الدعم لأكثر من 400 فرد من أجل البدء في تنفيذ مشروعاتهم ودعم مهارات توظيف العمالة وإدارة الأموال لديهم. كما تطوع 1300 من موظفي البنك في نقل مهاراتهم وخبراتهم وتخصيص جزء من دخلهم ووقتهم لمساعدة الأفراد الأقل حظًا في المجتمع، حيث ارتفعت نسبة مساهمة البنك في الأنشطة الاجتماعية بزيادة قدرها 14% عن عام 2010. وقاد باركليز مصر عدداً من المبادرات المجتمعية خلال الربع الأول من 2012 وكانت إحداها تأسيس "التحالف المصري البريطاني للمسئولية الاجتماعية" تحت رعاية الجمعية المصرية البريطانية للأعمال "بيبا" وبمشاركة أعضائها من كبرى الشركات البريطانية والمصرية العاملة في السوق المصري وبرئاسة السيد عمر السايح - رئيس مجلس إدارة بنك باركليز مصر - . ويهدف التحالف إلي توحيد جهود 19 شركة من الأعضاء وجذب تمويل مشترك لإقامة مشروعات لدعم المجتمع من أجل النهوض به. وكانت أولى المشروعات التي أطلقها "التحالف المصري البريطاني" هو مشروع "النهوض بالعشوائيات في محافظة القاهرة ودعم التدريب المهني" بالتعاون مع محافظة القاهرة. كما احتفل باركليز مصر أيضًا بانتهاء تنفيذ عقد شراكة مجتمعية عالمية لمدة ثلاث سنوات تحت اسم " بناء أجيال المستقبل - مشواري" بالتعاون مع منظمة يونيسيف ، حيث ضم الاحتفال أكثر من 38000 شاب من 10 محافظات مصرية تم تزويدهم بالمهارات الكافية لتحقيق مستقبل إقتصادي أفضل. وفي النهاية أكد إدوارد ماركس " في اعتقادي أن التحديات الحالية سوف تستمر أيضا خلال 2012، الأمر الذي يفرض علينا مزيداً من الأعباء والجهد، ولكن في نفس الوقت علينا أن نستجيب إلى التغيرات التي يمر بها السوق والاستمرار في التركيز على خلق التناغم بين أولوياتنا الاستراتيجية في المستقبل عبر قطاعاتنا الرئيسية من قطاع الشركات والتجزئة المصرفية".