حمدين: سأدعم أي مرشح تتوافق عليه قوى الثورة وأدعو الجميع لتشكيل تحالف انتخابي ثوري المرشح السابق غاب عن مؤتمر "مرشح الثورة" وأرسل كلمته مكتوبة أعلن حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي، اليوم الاثنين، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية القادمة المقرر لها منتصف العام القادم، شريطة التوصل إلى توافق وطني حول برنامج انتخابي موحد لمرشح ثوري يعبر عن أهداف الثورة وطموحاتها. جاء ذلك خلال كلمة صباحي التي تلتها منة شرف الدين عضو المكتب السياسي لحملة "مرشح الثورة"، خلال المؤتمر التأسيسي الذي بدأت فاعلياته منذ قليل بمركز إعداد القادة بحي العجوزة . ووجه المرشح الرئاسي في خطابه -الذي بدأه بالآية القرآنية "وما النصر إلا من عند الله"- التحية لشباب مصر القابض على أهداف ثورة 25 يناير وموجتها الأخيرة في 30 يونيو وعلى ثوابت الوطنية المصرية الجامعة . وقال "إننا نُدرك أن الطريق إلى دولة مدنية حديثة، يبدأ بدستور ديمقراطي عصري يليق بالثورة وموجاتها المتعاقبة، ويكفل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمصريين، ويحفظ هوية الدولة، ويصون الحريات، ويضمن الانتقال السلمي للسلطة". وتابع صباحي "إن قناعتنا الراسخة هي أن وحدة قوى الثورة، الضمانة الأكيدة لتحقيق أهدافها، واجتياز المرحلة الانتقالية، بنجاح، دون تأجيل أو تأخير، وهي الأساس الذي يُتيح مشاركة أوسع لكل المصريين في الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، والمساهمة في إنهاء حالة الاستقطاب الحادة التي تشهدها مصر". واستكمل صباحي "ومن خلال مؤتمركم هذا أجدد الدعوة لكل قوى الثورة، للسعى نحو التوافق على برنامج تخوض به قوى الثورة الانتخابات القادمة يكون أساسا للشراكة في المرحلة المقبلة، وتشكيل فريق عمل يعبر عن هذا البرنامج، والتوافق على "مرشح رئاسي" يُعبر عن خط الثورة، يكون محل توافق وطني، ليتمكن من خوض انتخابات الرئاسة المقبلة". وأضاف "كما أجدد الدعوة لكل القوى السياسية والثورية للدخول في حوار سياسي وتشكيل تحالف انتخابي كبير، يُعبر عن قوى الثورة، حتى تتمكن من حصد تمثيل مُشرف في البرلمان القادم، يؤهلها لمراقبة أداء الحكومة والرئيس القادمين، وإلزامهما بمشروع وطني يضمن تحقيق أهداف الثورة، وعدم الانحراف عن مسارها". واستطرد صباحي في كلمته "ويشرفني أن أتوجه إليكم معربًا عن احترامي وامتناني وتقديري لثقتكم الغالية وعن عزمي خوض الانتخابات الرئاسية القادمة كما طرحتم واقترحتم بشرط الوصول إلى توافق وطني على برنامج المرشح الرئاسي الذي يعبر عن الثورة وفريقه الرئيسي وتحديد اسم المرشح، وسيشرفني إذا تم الاستقرار على اسمي أن نخوض هذه المعركة معا معتمدين على الله والشعب ، وسيشرفني بنفس القدر وأكثر أن أقف وراء أي اسم يتم التوافق عليه".