أكد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، اليوم الخميس، أن المفاوضات حول الملف النووي لبلاده تذهب في الاتجاه الصحيح نحو الاتفاق إلا أن هناك تحفظات بسيطة نتيجة لضغوطات خارجية . جاء ذلك عقب الاجتماع الذي عقده ظريف مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بعد انتهاء ثاني جلسات مباحثات جينيف اليوم الخميس. وقال ظريف إن "هناك إمكانية للتوقيع إذا ظل الجانب الأمريكي على موقفه". وفي سياق متصل، تناولت صحيفة " افرينش" الفرنسية الدور الذي تلعبه إسرائيل وتقاربها مع فرنسا من أجل إفشل عملية التفاوض والتي وصفت الوفد الفرنسي في المباحثات بأنهم مجرد دمية تحركهم إسرائيل من وراء الستار خاصة بعد تأكد واشنطن من حسن نوايا إيران وجديتها في الوصول إلى إتفاق ينهي الأزمة . يشار إلى أن صحيفة معاريف الإسرائيلية سربت بعض البنود التي تم مناقشتها اليوم أظهرت موقف فرنسا حيث قدمت باريس شرطًا يتضمن وقف النشاط في مفاعل فوردو فتح كل المنشآت النووية الإيرانية أمام لجان التفتيش الدولية ووقف تخصيب اليورانيوم إلى درجة 20 في المائة . يذكر أن أحد أعضاء الوفد الأمريكي صرح لمراسلي صحيفة معاريف الإسرائيلية أن أمريكا تسعى إلى إنهاء الإنقسام داخل المباحثات وتقريب وجهات النظر دون إهمال حقوق أي طرف .. مضيفًا أن "رفع العقوبات سيكون في نطاق محدود وفي قطاعات معينة أما عن العقوبات الإقتصادية المتمثلة على البنوك والنفط غير مقبول الحديث عنه في الوقت الراهن" .