اكدت الحملة الانتخابية للفريق احمد شفيق المرشح الرئاسى علي رفضها التام لاستباق المرشح الاخر للاعلان الرسمي عن النتائج ومحاولته اختطاف الانتخابات بادعاء الفوز الكاذب فيها، موضحة كشفها لكثير من الثغرات الفادحة والتجاوزات الحادة والمخالفات الجسيمة والمؤثرة التي تعرضت لها عملية الاقتراع يومي 16 و17 يونيو الحالي -علي حد وصف الحملة. وقال احمد سرحان المتحدث الرسمى للحملة فى مؤتمر صحفى له اليوم، "على الرغم من عدم انتهاء عمليات الفرز حتى الان، يدعي الطرف الاخر بانه فاز بالانتخابات بفارق يقترب من مليون صوت، مؤكدا ان الحملة رصدتتقدم الفريق شفيق علي منافسه بنسبة بين 51،5٪ و52٪ ، مما يعني ان المرشح الاخر مارس سطوا علي النتيجة بدون وجه حق ولغرض في نفسه". واشار سرحان الى ان الجميع لاحظ ان هناك ترتيب لالصاق التزوير بنتائج الانتخابات اذا فاز بها المرشح احمد شفيق وقد ورد ذلك علي لسان "الطرف الاخر" وعشرات من قيادات حزب الحرية والعدالة، موضحا ان الاعلان المفاجئ من جانبهم عن نتيجة لم تتحقق هو محاولة لفرض امر من اثنين اما وضع اليد علي منصب رئيس الجمهوريه بدون اعلان النتائج الرسمية او الادعاء بحدوث تزوير حين تعلن النتائج التي نثق انها سوف تكشف تفوق مرشحنا. وقال سرحان ان عملية اعلان النتائج تتم بمراحل مختلفة، ومن اهمها مرحلة عمليات الطعن علي النتائج امام اللجنة العليا للانتخابات، وفق ماينص القانون واذا كان استباق حملة الطرف الاخر لاعلان النتائج يعني انها ليس لديها طعون علي تلك النتائج فان هذا لا ينفي اننا سنستخدم حقنا القانوني في الطعن علي نتائج محافظات مختلفة، رغم ان المؤشرات التي بايدينا بعد ارتكاب المخالفات من قبل المرشح الاخر تثبت اننا متقدمون عليه. واشار المتحدث الرسمى الى ان هذه العملية الانتخابية تواجه شكوكا عميقة في دقتها وشفافيتها بعد تعرضها لعملية انتهاك خطيرة وجسيمة وغير مسبوقة وفريدة في جرمها، تمثلت في قيام المطابع الاميرية بطبع بطاقات التصويت لاثني عشر محافظة بطريقة مخالفة للقانون ولمواصفات الطباعة المؤمنة وبما في ذلك التصويت المسبق والمطبوع لصالح الطرف الاخر، علما بأن مسؤولي اللجنة العليا للانتخابات اعلنوا اكثر من مرة عن وجود تحقيقات جارية في تلك القضية التي تؤثر جوهريا علي نتائج التصويت. واكد سرحان تعرض عملية التصويت لتزوير ممنهج من قبل انصار مرسي، وشمل ذلك الوقائع التالية التي تم رصدها في مختلف انحاء الجمهورية، ومنها عمليات تسويد البطاقات في عديد من اللجان لصالح المرشح الاخر والمحررة بها محاضر في حينه، وعمليات شراء الاصوات امام اللجان في مختلف المحافظات لصالح المرشح الاخر، وعمليات ترويع الناخبين ومنعهم من الوصول الي مقار اللجان في مختلف انحاء الجمهورية وعمليات توزيع الاقلام ذات الحبر المتطاير بعد الاستخدام والتي تجري تحقيقات بشأنها والتي لا توجد ضمانة اكيدة بانها لم تتسرب الي ايدي الناخبين. وقيام الطرف الاخر بعمل عمليات ترويع الناخبين التي قامت بها جماعة الاخوان علي نطاق واسع، وبما في ذلك علي لسان المرشح الاخر ذاته في وسائل اعلام علنية وتهديد الناخبين اذا صوتوا لصالح الفريق احمد شفيق وعمليات غير قانونية في تصويت الناخبين بالخارج خصوصا في المملكة العربية السعودية، شابها العوار والفساد الذي يؤكد عدم دقتها وقانونيتها. وقال سرحان ان الحملة تلفت انظار الراي العام الي انها ستتقدم غدا ووفقا للموعد القانوني وبعد فرز كل النتائج بشكواها المتكاملة الي اللجنة العليا للانتخابات، مؤكدة علي حقها الاصيل في الغاء كل النتائج التي احرزها المرشح الاخر، وبما يضمن نزاهة التصويت وعدم تزييف اراده الناخبين علما بان المؤشرات الاولي لدي حملة الفريق احمد شفيق تثبت بما لايدع مجالا للشك انه متقدم في الانتخابات رغم كل التجاوزات بما يتراوح بين نسبة 51،5٪ و52٪ كما ذكرنا من قبل. وتابع "ان شرعية منصب رئيس الجمهوريه محل تهديد خطير، ومافعله المرشح الاخ يهدد مستقبل مصر واستقرارها ويعني ان جماعة الاخوان تقوم بما يؤدي الي تقويض العملية التاريخية التي نحن بصددها الان لاختيار اول رئيس جمهوريه بعد ثورة 25 يناير".