كتبت الفنانة السورية أصالة بيانًا إلي جمهورها تعلق فيها علي ما قيل في حقها في العديد من البرامج التليفزيونية ووسائل الإعلام خلال الفترة الماضية، خاصة فيما نسب من الفنانة ميادة الحناوي والإعلامي أيمن الذهبي. كان نص الرسالة، "عادة ما ندِّعي عدم الاكتراث لأحداث حولنا تتناول في مضمونها حياتنا، أعراضنا وأسماءنا على أن في هذا ترفع منا على مهازل الآخرين"، "ولكنني تابعت لقاء الفنانة الكبيرة ميادة الحناوي ورفيق محطة ليست بقصيرة من حياتي تجاوزت 12 عاما ايمن الذهبي، وكان اللقاء تقريبا عني وقرأ الجميع ممن تابع هذا اللقاء العداوة والهجوم الغريب بكلام الحناوي التي ربيت مع غيري على أمجادها، والتي قابلتها وأنا بعمر السابعة وهي بقمة مجدها عند أصدقاء والدي، وحينها كنت اغني للوطن وللأطفال وإعلانات تلفزيونية، كما ذكرت فلافل الزرزور ودواليب الحظ وغيرها. "كنت اقبل يدها احتراما لمكانتها فهكذا تعلمت من والدي الذي لم يسلم من لسانها أيضا، والذي كان يكن لها محبة واحتراما وإعجاب، وهو راحل عن هذه الحياة لا يقدر على الرد عليها، واستهزأت به". وتابعت، "حاولت ألا أتأثر بكلامها لكنني فعلت، بكيت الليل كاملا لم اصدق أن هناك بشراً لا يسلم منهم من رحل، وقد ذكرت انه كان (كورال) ولا تعلم انه كان يعمل ما هو ابسط من ذلك بكثير، وكان يفخر بذلك ونفخر نحن به ، كان مكافحا شريفا وهذا ما علمنا إياه ولم ادعي عمري أني من عائلة مرفهة واحمد الله على ذلك". "وذكرت مرضي بمنتهى القسوة وكأني اخترت أن أكون كذلك، ورددتها أكثر من مرة وان النظام السوري عالجني من مرضي أكثر من مرة صلحولها رجلها تلات مرات، وادعت بان النظام أيضا أهداني بيوت وسيارات رغم أني بنظرها مطربة إعلانات ولا أقارن بشهرتها، فان كان الكلام كذلك فهنيئا لها بالقصور والطائرات هدية لمطربة الجيل المتحدثة باسم النظام، والمخلصة له والرافضة للثورة السورية التي سمتها حرب إرهاب، وان الثوار الأحرار صار اسمهم عندها إرهابيين وعصابات، قالت الكثير والكثير قاس وجارح وها أنا أريد أن أرد عليها". واضافت، "حينما تكرمت الدولة بعلاجي كنت حينها طفلة سوريا الموهوبة، وكنت اغني حينها بلا مقابل في كل مناسبة وطنية وما أكثر مناساباتنا، وكنت أتخلف حينها عن مدرستي ولم احيا حياة الطفولة كما كان يعيشها غيري، غنيت أكثر من مئة أغنية وطنية وأقمت أكثر من ألف حفل غنائي، وكل ذلك بلا مقابل ولم يزعجني ذلك بل على العكس هكذا تعلمت من والدي بان الوطن له حق علينا ولنا عليه حق، كل ما تقاضيته من النظام كان علاجي وعلاجي فقط والكل يعلم أني منذ سبع سنين بدأت حياتي من بداية البداية لا املك قرشا واحدا ولا مكان يأويني وأطفالي (شام وخالد) حين فعل فعلته الذهبي، واستولى على كل ما عندي بموجب وكالة كما تعلمون، وكافحت كما تعودت ورضيت أيضا كما تعودت وأعطاني الله كما أعطاني دائما أكثر مما طلبت". واكملت، "وكما قلت سأكرر لا احد يزاود على محبتي للبنان الذي أشبهه ويشبهني، وبالتأكيد كما أحبه يحبني، ولطالما وقف بجانبي وحضنته حين خاف الكثيرون منه في أزمات مر بها، وكنت أول من ذهب إليه مواسيا وواثق من نصره، كما لثوارنا النصر قريب وكما شفاني الله الذي أعياني سيشفينا من ألسنةٍ كما السيف المدنس، وإياد تبطش بأرواح بريئة تقمصتها يد الشيطان وزادوا فيها بشاعة". وختمت رسالتها بقولها "معنا الله ولكم رفيق اخترتوه بإرادتكم إبليس انتم وإياه في الحياة الأخرى خالدين".