أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين الأمريكي باراك أوباما، والفرنسي فرنسوا هولاند اعتبرا -خلال اتصال هاتفي بينهما اليوم الأربعاء- أن إيران يمكنها أن تقدم ردًا إيجابيًا على مشروع الاتفاق حول ملفها النووي الذي تم عرضه في جنيف. وبحسب ما جاء في بيان الرئاسة الفرنسية، أن الرئيسين أعربا عن رغبتهما المشتركة في الحصول على ضمانات من إيران بشأن تخليها عن برنامجها النووي العسكري. من جهة أخرى، أكد البيت الأبيض إن الرئيسين أجريا مكالمتهما كجزء من المناقشات المستمرة حول المصالح الأمنية المشتركة، بما في ذلك التطورات الأخيرة المتعلقة بإيران، مشيرا إلى التوافق الأمريكي الفرنسي بشأن مقترح مجموعة دول 5 + 1حول الاتفاق (بخصوص الملف النووي) المطروح على ايران والموقف من المفاوضات. الجدير بالذكر، أن مباحثات جنيف حول الملف النووي الإيراني بين طهران و مجموعة دول 5 + 1 إنتهت دون التوصل إلى الاتفاق التاريخي المنشود ،وأفادت بعض التقارير أن المفاوضات الاخيرة قد فشلت لرغبة فرنسا بفرض تقييدات مشددة على مفاعل للماء الثقيل يتم بناؤه في أراك بإيران،بينما أشارت تقارير أخرى أن إصرار الجانب الإيراني على الاعتراف الرسمي ب "حق إيران" في تخصيب اليورانيوم كان العقبة الكبرى أمام المفاوضات. ومن المقرر أن تجري جولة جديدة من المفاوضات بين طهران والسداسية في جنيف يوم 20 نوفمبر الجاري.