اشتعلت الحرب الدائرة بين وزير الرياضة طاهر أبوزيد، وحسن حمدي رئيس النادي الأهلي في ظل أنباء تتوارد بإستمرار حول الإطاحة بالمجلس الحالي للقلعة الحمراء وتعيين مجلس مؤقت لإدارة النادي أثناء إجراء الانتخابات. واستقر "أبوزيد" على البديل الذي سيقود الأهلي مؤقتاً بعد اعتذار محمود طاهر بشكل مفاجئ عن رئاسة المجلس المعين الذي سيتم الإعلان عنه في غضون أسابيع بعد انتهاء مشوار الأهلي بدوري أبطال أفريقيا. ويتمثل البديل في العامري فاروق وزير الرياضة السابق وعضو مجلس إدارة الأهلي الذي ترك مقعده بعد توليه الوزارة في عهد حكومة هشام قنديل.. والذي وافق مبدئياً على تولي رئاسة مجلس مؤقت بالأهلي. يذكر أن العلاقات بين حسن والعامري فاروق يغلب عليها التوتر، منذ استبعاده من قائمته الانتخابية وأيضاً بعد توليه وزارة الرياضة وإصراره على وضع لائحة تتضمن بند الثماني سنوات.