وصف الشيخ محمد الأباصيري الداعية السلفي، دعوات المصالحة مع الإخوان بأنها جزء من مشروع الفوضى الخلاقة، والداعون إليها جزءٌ من المؤامرة على مصر. وأشار إلى أن المصالحة مع جماعة الإخوان تقضى بعودتهم إلى العمل السياسي مرة أخرى، وبالتالي يحدث المزيد من الصراعات والخلافات السياسية والاستقطاب الديني والسياسي، مضيفا أن هذا هو عين المراد وهو المقصود بمصطلح "الفوضى الخلاقة"، ولذلك نجد الغرب وعلى رأسه الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي يصر على الدعوة إلى الحوار مع الجماعة، بل ويسعى بنفسه بطريق مباشر أو غير مباشر للوساطة مع الجماعة من أجل عودتها إلى الساحة السياسية مرة أخرى. وأضاف الأباصيري في تصريحات صحفية له، أن إصرار أمريكا وأوربا للمصالحة مع الإخوان ليس حبًا في "سواد عيون الإخوان"، ولكن لأن الإخوان هم أداة الغرب لتحقيق الفوضى في المجتمع المصري، ومن ثم تقسيمه على أساس ديني وعرقي في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير.