نشرت شبكة الأخبار الأمريكية "سي ان ان" اليوم، السبت، خبراً يفيد بأن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سيقدم في كلمه مرتقبة أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، تقييماً لسياسته في الشرق الأوسط، التي تدور حول ملامح حل سياسي للأزمة السورية، ومؤشرات باحتمال وقف إيران برنامجها النووي طواعية. وعلى أثر ذلك سيعقد أوباما سلسلة اجتماعات الإسبوع المقبل، مع عدد من القادة بالمنطقة، من بينهم رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، والرئيس اللبناني ميشال سليمان. وأشار البيت الأبيض إلى احتمالية وجود لقاء أوباما والرئيس الإيراني، قائلاً إن واشنطن تنظر إلى ترجمة الأقوال إلى أفعال. وحول كلمة أوباما أمام الجمعية العامة، قال بن رودس، نائب مستشار الأمن القومي لأوباما، إن شقا من الخطاب سيتناول سوريا واستخدام السلاح الكيماوي هناك، كما سيجدد التأكيد على موقفه من البرنامج النووي الإيراني انفتاحه للدبلوماسية وملامح حل سلمي لهذه القضية. ويذكر أن قال رودس "حقيقة الأمر هي بأنه ليس هناك موعداً مرسوماً بين الرئيس وروحاني، لكننا دوما منفتحون على الدبلوماسية إذا اعتقدنا أنها سوف تدفع بأهدافنا قدماً." وأضافت ال"سي ان ان" أن رودس شدد رغبة أوباما في التفاوض المباشر مع إيران دون شروط مسبقة منذ عام 2007.