ذكرت شبكة الأخبار البريطانية "بي بي سي" اليوم، الاثنين، تقريراً حول محادثات الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ووزير خارجيته لوران فابيوس بشأن الأزمة السورية مع وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري في باريس. حيث تسعى فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إلى إصدار قرار قوي من الأممالمتحدة بشأن إزالة الأسلحة الكيماوية من سوريا، وذلك وفقاً لهولاند. أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن تنظيم لقاء دولي واسع بمشاركة الائتلاف الوطني السوري المعارض الأسبوع المقبل في نيويورك. وقال جون كيري "إذا فشل الأسد في الالتزام ببنود الاتفاق، فلا يساوره شك، في أن يكون لذلك عواقب، فقد اتفقنا جميعا على ذلك، والاتفاق يشمل روسيا". أما فابيوس شدد عقب المحادثات "إننا نريد الحصول على قرار قوي من مجلس الأمن الدولي خلال الأيام المقبلة، وسينص بالطبع على عواقب خطيرة في حال عدم تطبيقه". وأضاف وزير الخارجية الفرنسي "نعرف أنه من أجل التفاوض بشأن حل سياسي، ينبغي أن تكون هناك معارضة قوية، وبالتالي فإننا نعتزم أيضا تعزيز دعمنا للائتلاف الوطني السوري. واتفق الجميع على ضرورة وجود جدول زمني دقيق للتخلص من الأسلحة الكيماوية في سوريا، بحسب ما صرح به الرئيس الفرنسي عقب الاجتماع. وجدير بالذكر أنه من المقرر أن يكون الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم سلَّم مجلس الأمن الدولي التقرير الذي أعده مفتشون تابعون للأمم المتحدة لكي يحسم مسألة استخدام أسلحة كيماوية في هجوم على الغوطة بريف دمشق الشهر الماضِي.