شهد ميدان التحرير حالة من الترقب آثر توارد أنباء عن هجمات مُحتملة من مؤيدي الرئيس المعزول. وكثف أفراد اللجان الشعبية المُكلفة بتأمين مداخل ومخارج الميدان من تواجدهم، تحسباً لوقوع أي إشتباكات مع البلطجية أو مؤيدي المعزول في ظل تكثيف قوات الأمن لتأمين الميدان بإرسال ثلاث سيارات أخري للدعم. بينما توافدت أعداد كبيرة من المتظاهرين للمشاركة في فعاليات مليونية "النصر أو العبور" واحتفالات العاشر من رمضان، بإفطار جماعي يعقبه بدء الإحتفالات من أعلي منصة التحرير. كما تواردت أنباء عن حضور كلاً من : "الفنان علي الحجار، ياسين التهامي المنشد الديني" للمشاركة في إحياء ذكري إحتفالات العاشر من رمضان، ودعم المتظاهرين في مليونية "النصر أو العبور".