بعد ليلة من الحذر والترقب والقلق سيطرت علي متظاهري التحرير واهالي منطقة وسط البلد بالكامل اول امس بعدما امتدت الاشتباكات بين الامن والمتظاهرين وبين انصار الرئيس المعزول محمد مرسي الي ميدان عبد المنعم رياض وكوبري اكتوبر ناحية ميدان التحرير ليعلن جميع المتظاهرين بالميدان حالة التأهب القصوي تحسبا لهجوم مفاجئ حيث ساد ميدان التحرير حالة من الهدوء الحذر صباح امس مع قلة اعداد المتظاهرين في الميدان واختفاء لشباب الثورة خاصة في ساعات النهار.. كما طالبت المنصة تواصل الحشد عقب الافطار للتأكيد علي مطالب الثورة والتصدي لاي محاولات من جانب أنصار المخلوع. ليلة رعب عاش المتظاهرون بالتحرير ليلة من الحذر مساء أول أمس بعد ان وصلت الاشتباكات الي محيط عبد المنعم رياض لتسود حالة من الترقب والحذر والاستعداد لمواجهة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بعد تردد انباء قوية بقدوم الاخوان للميدان والتمركز فيه.. حيث توافد المئات من المتظاهرين هذه الليلة علي الميدان للمشاركة في مظاهرات التأكيد علي مطالب ثورة 30 يونيو والحفاظ علي مكتسباتها وبعد منتصف الليلة اعلنت المنصة عن رفع درجة الاستعداد في جميع مداخل ميدان التحرير تحسبا لهجوم مسيرات جماعة الإخوان المسلمين.. كماسادت حالة من الهرج والمرج بالميدان استعدادا للمواجهة بعد توارد أنباء عن قدوم الإخوان للميدان كما طالبت المنصة المعتصمين بتأمين مداخل عبد المنعم رياض وطلعت حرب وقام عشرات المتظاهرين بالوقوف علي مدخل عبد المنعم رياض تحسبا للهجوم .. كثفت قوات الجيش والأمن المركزي تأمين مداخل ومخارج الميدان بعشرات المدرعات والمصفحات، بميدان طلعت حرب ومحيط دار الأوبرا وميدان عبدالمنعم رياض. كما شهد ميدان عبدالمنعم رياض اشتباكات بين انصار المعزول الذين قدموا من رمسيس بعد توقف اشتباكات الباعة الجائلين والإخوان برمسيس مما ادي الي حدوث حالة من الكر والفر بالميدان وقامت قوات الامن بمطارتهم حتي غادروا المكان .. فيما عادت الطائرات الهليكوبتر للتحليق من جديد فوق ميدان التحرير بعد منتصف ليل أمس للتأمين بعد وقوع اشتباكات رمسيس بينما تواجدت قوات الأمن بشكل مكثف علي مشارف الميدان من جانبي طلعت حرب وشارع الفلكي، فيما تتمركز قوات الجيش بمحيط المتحف المصري، وسادت حالة من الهدوء الحذر بميدان التحرير في الساعات الأولي من صباح أمس بينما واصل المتظاهرون اعتصامهم هناك ودخولهم الخيام عقب تناول السحور وصلاة الفجر. وكثفت قوات الجيش من تواجدها في محيط المتحف المصري وميدان عبد المنعم رياض، المؤدي إلي ميدان التحرير، بأكثر من 21 مدرعة ومجنزرة، وتمركزت القوات في مدخل المتحف وابتعدت عن التواجد بالقرب من شارع رمسيس لتسيير الحركة المرورية.. كما تمركزت قوات الشرطة بالقرب من ميدان طلعت حرب والشوارع المؤدية لميدان التحرير. من جانبها كثفت اللجان الشعبية تواجدها في جميع المداخل المؤدية للميدان بعد ان طالبت المنصة جميع المتظاهرين بتامين المداخل والمخارج علي مدار اليوم.. مؤكدة عن قدوم مؤيدي مرسي إلي الميدان في اي وقت بالنهار او الليل لرغبتهم في السيطرة علي التحرير للضغط بعودة الرئيس المخلوع وان المرحلة المقبلة سوف تشهد مزيدا من التعدي علي المواطنين وحدوث حالات شغب وفوضي.