تكثيف إطلاق الحرس الجمهوري لقنابل الغاز المسيل للدموع من أمام المقر علي مؤيدي الرئيس المعزول "مرسي"، وذلك تجنياً لحدوث أي إشتباكات وعدم الإقتراب من الحرس أو المقر، بينما رفض مؤيدي "مرسي" المغادرة من امام مقر الحرس الجمهوري إلا بالإفراج عن رئيسهم "مرسي" وخروجه معهم. حيث أكد مؤيدي "مرسي" ل"الوادي"، علي أن إصرارهم علي البقاء رغم كل ما قد يتعرضوا له هو تغريدة ل"مرسي" عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، مفاداها بانه محتجز داخل مقر الحرس الجمهوري، مما دعاهم لأن يتوجهوا إليه لنجدته ومرافقته معهم، مشددين علي أنهم لن يرحلوا من أمام المقر إلا بخروج "مرسي" معهم. كما رفع مؤيدي "مرسي" أعلام مصر و أعلام تحمل شعار "لا إله إلا الله محمد رسول الله" وأعلام جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة و لافتات مكتوب عليها : "سيسي يا سيسي مرسي هو رئيسي" ، "الشعب يريد رجوع الرئيس"، و صور ل "مرسي". وحلقت فوق مقر الحرس الجمهوري ووزارة الدفاع الطائرات الأباتشي العسكرية لمراقبة الأوضاع في تلك المنطقة.