* فرنسا تدعو رعاياها في مصر إلى الحذر والابتعاد عن أماكن المظاهرات والتجمعات * الخارجية البريطانية: معظم الحالات التي تلجأ للقنصلية تقع في القاهرة وشرم الشيخ * الخارجية البريطانية: "تعاملنا مع 23 حالات من التعدي الجنسي في 2012 بينهم 6 في مصر" * السفارة الامريكية تغلق الأحد تحسباً لمظاهرات قد تتحول إلى أعمال عنف دعت فرنسا رعاياها في جميع أنحاء مصر إلى ضرورة الابتعاد عن أماكن المظاهرات والتجمعات العشوائية والمتكررة والمرشحة للتصاعد خلال الفترة المقبلة. وطالبت الخارجية الفرنسية - عبر بوابة "نصائح السفر" على موقعها الالكتروني صباح اليوم -الثلاثاء- المواطنين الفرنسيين المقيمين والسائحين بضرورة الابتعاد عن أماكن التجمعات والحذر في جميع الأوقات، مشيرة إلى أن موجة جديدة من المظاهرات بدأت يوم الجمعة الماضي فى سياق الذكرى السنوية الأولى لتنصيب الرئيس محمد مرسي (30 يونيو 2012) ، وأن بعض التظاهرات وقعت خلال الأيام الأخيرة وأسفرت عنها حوادث في بعض المحافظات خصوصا بورسعيد والفيوم والغربية "وفي ظل هذه الظروف"، فإن الأحداث القادمة قد تؤدي إلى إشتباكات وعنف". ونصحت الخارجية الفرنسية رعاياها بتجنب، خاصة يومى 28 و30 من يونيو الجاري، أماكن التجمعات المعتادة في وسط القاهرة مثل ميدان التحرير والمناطق المحيطة بالمباني الحكومية، بما في ذلك مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، مشيرة إلى أن المظاهرات قد تندلع مجددا فى بعض المدن والمحافظات، لذلك أهابت بالمواطنين الفرنسيين المتواجدين فى مصر بتجنب أماكن التجمع بها، داعية الرعايا الفرنسيين فى مصر إلى إتباع التدابير الاحترازية المعتادة خلال هذه الفترة..وأعلنت أنه سيتم نشر تعليمات السلامة الإضافية على الموقع الإلكترونى للسفارة الفرنسية بالقاهرة. كما حذرت الخارجية البريطانية اليوم -الثلاثاء- رعاياها في مصر من مظاهرات 30 يونيو والتي يجري الإستعداد لها في محافظات القاهرة والإسكندرية وبعض المدن الرئيسية. وقالت الخارجية البريطانية في بيان لها:"هناك إستعدادات لمظاهرات كبيرة في القاهرة والإسكندرية والمدن الرئيسية الأخرى بدءا من اليوم 25 يونيو."، مضيفة "على الرعايا البريطانيين اتباع أقصى درجات الحذر في المناطق الحساسة مثل المؤسسات الحكومية ومراكز الشرطة ومديريات الأمن وأفرع الأحزاب السياسية والمقرات العسكرية وميدان التحرير والقصر الجمهوري ومنطقة المقطم." وطلبت الخارجية من رعاياها عدم تعدي الحواجز التي يقيمها إما المتظاهرون أو قوات الأمن ومتابعة موقع الوزارة على الإنترنت ووسائل الإعلام المحلية للحصول على مزيد من المعلومات حول التطورات، مشيرة إلى أن نحو مليون بريطاني يزورون مصر سنويا وأنهم يتجهون إلى المناطق الخالية من المتاعب. وقالت الخارجية البريطانية:"إن معظم الحالات التي تلجأ للقنصلية تقع في القاهرة وشرم الشيخ مشيرة إلى أن الخارجية البريطانية تعاملت مع 23 حالات من التعدي الجنسي في 2012 وأن 6 من هذه الحالات وقعت في مصر"، مضيفة "هناك تهديد كبير من عمليات إرهابية وعلى الرغم من التواجد الأمني المكثف في أنحاء البلاد خاصة في المناطق السياحية فإنه لا يزال هناك خوف من التعرض لهجمات يمكن أن تقع في أي وقت في الأماكن العامة التي تشهد تواجدا من الأجانب." فيما أعلنت السفارة الأمريكيةبالقاهرة أنها ستغلق أبوابها أمام الجمهور يوم الاحد الموافق 30 يونيو الجارى تحسبا لمظاهرات قد تتحول الى اعمال عنف. وذكرت السفارة الامريكيةبالقاهرة فى رسالة امنية لرعاياها فى مصر اليوم انها ستواصل رصد الظروف والاوضاع وستعلن عن قراراتها بشأن عمل السفارة فى ضوء ذلك، واضافت الرسالة انه فى ضوء امكانية حدوث انشطة احتجاج عنيفة محتملة ايضا قبل 30 يونيو، فانها تنصح مواطني الولاياتالمتحدة بتقليل الظهور وتجنب التحرك من مناطق اقامتهم ومساكنهم اعتبارا من يوم الجمعة 28 يونيو كما يتعين على رعايا الولاياتالمتحدة مراقبة الإعلانات الصادرة من السفارة الامريكية ووسائل الإعلام المحلية للوقوف على الاوضاع بشكل دائم. واشارت السفارة الامريكية فى رسالتها الامنية الى انه ونظرا لان الوضع الأمني لا يمكن التنبؤ به فانها تنصح رعاياها فى مصر " بالتأكد من امتلاك المواد الضرورية لانها قد تكون ضرورية للبقاء فى منازلهم فترة طويلة"، موضحة أنه فى ضوء التقارير التى تشير إلى أن جماعات المعارضة تخطط لطلب جمع توقيعات في ستة عشر من محطات مترو القاهرة صباح اليوم 25 يونيو، فإن الولاياتالمتحدة تنصح موظفيها باستخدام وسائل النقل الأخرى. وأشارت الى انه ينبغى بشكل عام على المواطنين الأمريكيين تجنب المناطق التي قد تشهد تجمعات كبيرة لانه من الممكن ان تتحول المظاهرات أو الأحداث التى يقصد منها أن تكون سلمية الى مواجهات، وربما تتصاعد الى أعمال عنف، وحثت المواطنين الأمريكيين في مصر على رصد التقارير الإخبارية المحلية وتخطيط انشطتهم تبعا لذلك، كما جددت تذكير مواطنيها الأميركيين بمراجعة خطط أمنهم الشخصي والبقاء في حالة تأهب لمحيطهم في جميع الأوقات في مصر.