قال الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط، أن التظاهرات التي انطلقت في البرازيل اليوم احتجاجا على زيادة أجرة النقل العام، جاءت دون مطالب بإعادة انتخابات أو إسقاط رئيسة البرازيل. وأضاف في تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن هذه تعد رسالة لمن يحلم بديمقراطية تسمح بانطلاقة اقتصادية، مشيرا إلى أن الاحتجاج السلمي جزء من كيان الديمقراطية وأن التغيير لا يكون إلا بالانتخابات بمواعيدها وقواعدها، وأن من يرغب في سن قواعد خاصة بمصر تسمح بأن يكون التغيير بالحشود والتوقيعات إنما يضع أقدامنا على طريق الفوضى. وأشار محسوب أن الثورات تصبح الطريق الوحيد للتغيير عندما تنغلق طرق التغيير السلمي، بينما من يرغب من بيننا في التغيير ويرى أن ما لديه خير مما لدى الرئيس الحالي فأمامه انتخابات لو فاز فيها لأدار المشهد بشرعية ديموقراطية. كما وجه محسوب الشكر إلى شباب حملتي "تمرد" و"تجرد" لالتزامهم الوسائل السلمية للتعبير عن الرأي بديلا للعنف قائلا: "أقول للاثنين جهدكم مشكور.. لكن لا يتلاعبن أحد بجهودكم فيصور لكم أن التوقيعات يمكن أن تكون بديلا عن الانتخابات".