دعا المكتب السياسى لحزب التجمع، جموع الشعب المصرى والقوى السياسية، إلى توحيد الصف، والخروج فى موجة ثورية جديدة للتخلص من حكم ما وصفه ب "الفاشية" الإخوانية، وبناء مصر مجتمعاً جديداً، ينعم بالحرية، والكرامة الإنسانية، والعدالة الاجتماعية. وقال المكتب السياسى للحزب، فى بيان صدر عنه, اليوم الخميس، إنه كلما اقترب موعد 30 يونيه، ومع نجاح حملة "تمرد" فى جمع ملايين التوقيعات من المواطنين المصريين لسحب الثقة من مرسى وحكم الإخوان، تزداد تصريحات أبواق الأهل والعشيرة عنفاً وإرهاباً، وقد بدأ تقسيم الأدوار واقتسام التصريحات بهدف إرهاب الشعب المصرى وتقسيم صفوفه، واتهام الثوار بممارسة العنف والخروج عن الشرعية لمجرد مطالبتهم بسحب الثقة من الرئيس الإخوانى، على حد وصف البيان. وتايبع الحزب بيانه قائلا :أصحاب الأبواق المدافعة عن بقاء مرسى رئيساً، يتناسون أن حكم الفاشية الإخوانية قد نجح نجاحاً ساحقاً وغير مسبوق فى توسيع دائرة الرافضين له فى كل مكان وكل مجال، بهجومهم على استقلال القضاء، ومحاولاتهم أخونة الإعلام والثقافة، وتعيين نائب عام ملاكى لا عمل له سوى تقديم الثوار والكتاب لمحاكمات إهانة السيد الرئيس، وفشلهم فى حل أى مشكلة معيشية للفئات والطبقات الشعبية، كارتفاع الأسعار أو البطالة أو الأجور والمعاشات. وأشار الحزب إلى أنه فى ظل انشغالهم بأخونة الدولة والمجتمع، تزداد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية تفاقماً واشتعالاً، وتزداد تحديات الأمن القومى المصرى من الداخل ومن الخارج، مؤكدة على عدم قدرة هذا الحكم الإخوانى على إدارة أى ملف من ملفات السياسة الداخلية أو الخارجية. واعتبر التجمع أنه فى ظل هذا الفشل غير المسبوق لحكم الفاشية الإخوانية، وتصاعد الدعوات للخروج الجماهيرى السلمى يوم 30 يونيه القادم، تتطاير التصريحات "الإرهابية" من أبواق الأهل والعشيرة الإخوانية ضد الجميع، وتصل هذه التصريحات إلى ذروة عنفها على لسان عاصم عبد الماجد ضد شباب حملة "تمرد"، وضد أقباط مصر، وضد كل الفئات الشعبية الرافضة لحكم مرسى وتنظيمه الإخوانى الدولى، ويخترع عبد الماجد مع أصحابه من أبواق الجماعة التى تسمى نفسها إسلامية سيناريوهات عنف مفترض من الجماهير التى تدعو للتظاهر والاعتصام يوم 30 يونيه، وسيناريوهات أموال تأتى من الخليج لبعض رجال الأعمال لدعم مخططات هذا العنف المزعوم، وهى تصريحات لا هدف لها إلا (تشويه الرفض الشعبى الكبير لحكم الإخوان الفاشى والفاشل)، ومحاولة بث الفرقة بين جموع المتظاهرين، ومحاولة اختلاق مبرر لممارسة العنف الإخوانى والإرهابى ضد جموع الشعب الثائرة فى 30 يونيه القادم. واختتم الحزب بيانه قائلا: لا شك أن كل هذه المخططات الإخوانية والإرهابية التى تستهدف التشويه وشق الصف واختلاق الذرائع لممارسة العنف الإرهابى، ستسقط على صخرة الوعى الثورى الجديد بين الشباب الثائر والجماهير الثائرة، وعلى صخرة الوحدة الشعبية والثورية المناضلة من أجل التخلص من كابوس السلطة الإخوانية الفاشية وحلفائها من القتلة والإرهابيين الدمويين، الذين ملئوا الأرض المصرية ظلماً وفشلاً وفساداً.