رفض أكبر تجمع من المعارضة في مصر يوم الثلاثاء دعوة من رئيس البلاد لاجراء محادثات المصالحة الوطنية، قائلين انه "فات الأوان " لمثل هذه المحادثات قبل الاحتجاجات الجماهيرية المخطط لها في نهاية الشهر للمطالبة بإطاحة محمد مرسي وانتخابات رئاسية مبكرة. جاء في موقع فوكس نيوز الأمريكي أن الرئيس مرسي ألقى على الشعب المصري خطاب ناري بشأن خطط إثيوبيا لبناء سد على النيل الأزرق والذي من شأنه أن يعرض مصر للخطر بنقص مياة النيل . وقال الموقع أن مرسي حث المصريين من خلال خطابة إلى التوحد خلف موقف مشترك ، قائلاً أنه على استعداد لتلبية مطالب أي شخص لخدمة مصلحة المة ، ولتعزيز الجبه الداخلية للبلاد في مواجهة الأخطار الخارجية . وأشار الموقع أن منتقدي الرئيس مرسي يتهموه باستخدام قضية سد النيل لإثارة الحماسة القومية وتقوبض محاولات المعارضة للإطاحة به . وقال خالد داوود المتحدث باسم جبهة الانقاذ الوطني لإئتلاف المعارضة " هذه الدعوة هي ببساطة ضريبة كلامية على والعلاقة بين المعارضة والنظام الحالي لا طعم لها، بل جاء خطابه متأخراً جداً بعد فشله لعقد حوار جدي واحد في السنة التي قضاها في منصبه " . وقال فوكس نيوز أن التوتر في مصر يتصاعد قبل 30 يونيو بعد مرور سنة واحدة لمرسي كرئيس جمهورية منتخب بحرية أعقاب الثورة التي اطاحت بسلفه المستبد حسني مبارك . وأشار الموقع أن المعارضة دعت لمظاهرات حاشدة للإحتفال بالذكرى السنوية لمرسي ولكن لإطاحة به وليس للإحتفال . وقال الموقع أن الجماعات الليبرالية والعلمانية تتهم مرسي والإخوان المسلمين بالتسبب في الاستقطاب العميق بين المصريين، قائلا انه لم يف بوعوده لصناعة عملية سياسية شاملة وبدلا من ذلك تم تمكين الإسلاميين لاحتكار السلطة. أما جماعة الإخوان فتتهم المعارضة بالسعي للاطاحة بمرسي من خلال العنف في الشوارع، بدلا من صناديق الاقتراع، وتصر جماعة الإخوان أن المعارضة تفتقر إلى الدعم الشعبي.