نجح حزب النور والدعوة السلغية بكفرالدوار في نزع فتيل الأزمة التي نشبت بين موظفي مجلس قرية سيدي غازي وبين أهالي قرية مارون التابعة لمجلس قرية سيدي غازي ، والتي تسببت في العديد من الجرحى والمصابين . فقد بدأت المشكلة في سوق الإثنين الموجود بقرية مارون بسبب اعتراض البائعين بالسوق على تحصيل رسوم تقدر ب100 جنيه تقريباً نظير أعمال النظافة ، في حين أنه لا توجد أعمال النظافة تتم أصلاً بالسوق ، ولذلك فقد اقترح الأهالي رصد هذا المبلغ لصالح الجمعية الخيرية بمارون بدلاً من مجلس القرية نظير أعمال النظافة . وعندما جاء موظفي مجلس القرية لتحصيل الرسوم اشتد النزاع بين الطرفين وانتهى بمركز شرطة كفرالدوار . على الفور قام حزب النور بإرسال وفد من قياداته للوقوف على أسباب المشكلة ، ومحاولة حلها قبل أن تتفاقم ، فقد أوفد حزب النور كلً من أ. حماده حافظ (سكرتير حزب النور بكفرالدوار) ، والشيخ. أبوزيد متولي (مسؤول الدعوة السلفية بسيدي غازي) ، و أ. عيد صبحي (أمين حزب النور بسيدي غازي) ، و أ/ محمود ضيف (وكيل حزب النور بسيدي غازي) . كما حضر أيضاًً أ. جابر محمد (نائب رئيس مجلس مدينة كفرالدوار) ، وشيخ القرية الحاج/ عزت علواني . واجتمع المذكورون مع الطرفين ، واتفق الجميع على نبذ العنف وإعلاء المصلحة العامة ، وتم تحرير محضر جلسة بما تم الاتفاق عليه ، وتم الاتفاق على إبرام عقد بين الجمعية الخيرية بقرية مارون وبين مجلس القرية ، على أن يتم تحصيل الرسوم من البائعين بمعرفة مسئولوا الجمعية ، ويتم دفع مبلغ 200 جنيه نظير تكليف مجلس القرية لسيارة النظافة بالتحرك أسبوعياً لرفع مخلفات السوق . وفي نهاية الجلسة توجه جميع الحضور بالشكر لحزب النور والدعوة السلفية لسعيهم لحل المشكلة .