قال هاني هلال مدير ائتلاف الطفل المصري لحقوق الطفل، أن مسوده الدستور جاءت مخالفة لحقوق الطفل سواء من الحق في التمييز وحق الطفل في المشاركة وحق الطفل في التعليم كما جائت النصوص الخاصة بالطفل بها عوار. وطالب هلال -خلال المائدة المستديرة صباح اليوم بفندق سفير الدقي- بإنشاء مجلس قومي لحقوق الطفل بديلا عن المجلس القومي للامومه والطفولة ليكون مختصا برسم السياسات العامة لحماية حقوق الطفل، مؤكدا ان الرئاسة تفاعلت مع ما طلبنا به من حماية حقوق الطفل بعد الثورة المصرية. وأشارت مني مكرم عبيد رئيس وحده حقوق الطفل بالمجلس القومي لحقوق الانسان، إلى ان المستشار حسام الغرياني لديه اهتمام خاص بالطفل وهذا ما جعلنا ننشأ هذة الوحده ، موضحه أنه لابد من اعاده تعديل الدستور وخاصة المواد الخلافية ولابد من الحفاظ عي ما وصلنا اليه. وأضافت عبيد أنه التزاما بالاتفاقيات الدولية التي صدقت مصر عليها فيما يخص الحفاظ علي حقوق الطفل تسعي وحده الطفل الي متابعة وتنفيذ هذه الاتفاقيات لحماية الطفل المصري ، كما تعمل الوحده علي غرس قيم ومفاهيم حقوق الطفل في المجتمع المصري نظرا لغياب مفهوم حقوق الانسان في مجتمعنا ، مؤكده ان العشوائيات هي ما تولد العنف والجريمة ،مشيرة إلي أن الوحده تعمل علي وجود تعاون مع اليونيسيف لدعمنا بالخبرات والاستعانه بالخبراء الدولين بهذا الشأن ،كما تعمل الوحده علي عقد ورشة عمل للتعرف علي كيفية التعامل الامثل مع الطفل بحضور الجهات المعنية بهذا الشأن. وأوضحت عبيد أن الوحده تسعي لعقد اجتماعات مع منظمات المعنية بحقوق الطفل، وتنظيم دورات تدريبة للحصول علي اخصائيين اجتماعيين لكي يتمكنوا من التعامل مع اطفال الشوارع ، وقمنا بزيارات مختلفة للمؤسسات المعنية برعاية اطفال الشوارع. وأكدت نرمين محمد باحثة في ملف الحقوق والحريات لرئاسة الجمهورية ان رئاسة الجمهورية لديها توجه اننا لن نستطيع حل المشاكل بمفردنا ولابد من الحوار البناء والمشاركة المجتمعية ،موضحة ام مصر تمر بظروف صعبة اقتصادية وسياسية ولكن العامل البشري هو من سيخرج بنا من كل ذلك ،معربه ان الثورة قامت من اجل مستقبل افضل للاطفال والتخلص من العنف ضد الاطفال.