برر الشيخ محمد حسان، القيادي البارز بالدعوة السلفية، استقالته من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ومجلس شورى العلماء حتى يبتعد عن كل شيء يحول بينه وبين الدعوة. وقال الشيخ حسان رداً على سؤال عن أسباب استقالته: "ما وجدت نفسي وما وجدت قلبي إلا في الدعوة، فأردت أن أبتعد عن كل شيء يحول بيني وبين الدعوة إلى الله جل وعلا.. وأنا أعلم علم اليقين أن الناس في أمسّ الحاجة أن يعودوا من جديد للمساجد لنُسمعهم عن الله جل وعلا بعد أن سئموا وملّوا من السماع الى جانب واحد ألا وهو الجانب السياسي بصراعاته.. فأنا بعد استخارة الله جل وعلا أردت أن أتفرغ كليا للدعوة الى الله واستقلت من الهيئة الشرعية ومن مجلس شورى العلماء وأسال الله لعلمائهم التوفيق والسداد". وأضاف حسان، عبر صفحته على موقع الفسبوك، "والله الذي لا اله غيره ما تحركت طوال السنتين الماضيتين الى مدينة صول أو الى مليونية جامعة القاهرة أو الى غيرهما إلا بما أعتقده يُرضي ربي، وقد أُخطئ ف أنا بشر ولست نبياً معصوماً". وختم الشيخ حسان حديثه بقوله: "أعتذر لأي مصري مسلم أو قبطي عن أي خطأ وقع مني يراه هو خطأً في السنتين الماضيتين عن غير قصد مني وأتوب الى الله منه".