عبد الله حسن علي الأشعل، يحمل تاريخا طويلا في العمل السياسي، دبلوماسي وأستاذ القانون الدولى والعلاقات الدولية ومحكم دولى بمركز القاهرة للتحكيم التجارى الدولى، ومساعد وزير الخارجية السابق للشئون القانونية الدولية والمعاهدات ومستشار قانونى سابق لمنظمة المؤتمر الإسلامى وأستاذ زائر بعدد من الجامعات الأجنبية منها نيويورك وماجنوس فى ليتوانيا، حاصل على الدكتوراة من جامعة باريس فى القانون الدولى والعلاقات الدولية وأيضا على دبلوم القانون الدولى العام من أكاديمية لاهاى للقانون الدولى، ودكتوراة فى العلوم السياسية فى القانون الدولى والمنظمات الدولية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالقاهرة، وهو فوق هذا حاصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية، وعضو فى الكثير من الجمعيات والهيئات العلمية المصرية والدولية وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، ورئيس شعبة الدراسات السياسية بمركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس، كما التحق بالعمل الدبلوماسى عام 1968، وعمل فى بعثات مصر بالبحرين وجدة والرياض ونيجيريا واليونان ، وسفيرا لمصر فى بوروندى ، ومديراً للإدارة القانونية والمعاهدات بوزارة الخارجية. إلا أن هذا التاريخ الطويل بالتأكيد لن ينفع في أي شيء خلال المشوار الانتخابي، ولن يفرق مع المواطن العادي عندما يدخل أمام الصندوق الانتخابي. عبد الله الأشعل صاحب ال66 عاما، لا يملك اي أوراق داخل اللعبة، وهو غير معروف سوى في الأوساط السياسية والإعلامية فقط، حيث شغل منصب مساعد وزير الخارجية لشئون التخطيط، وتقدم باستقالته في الثلاثين من يوليو من عام 2003، وقتها حاول البعض الترويج لفكرة أن الرجل تقدم باستقالته لأسباب شخصية، لكن الأيام أثبتت أنه لم يستقيل من منصبه لأسباب شخصية حسب مزاعم الرافضين لفكرة أن يكون هناك رجل من داخل الدولة يقول لا، وإنما لشعوره وقناعاته الشخصية بأن "المنصب تكليف لا تشريف" وأن من لا يملك حقه في التعبير عن مواقفه لا يستحق هيبة المنصب. وكان الأشعل كان قد أعلن من قبل في لقاءه مع مرشد الإخوان المسلمين ورئيس حزب الحرية والعدالة في مؤتمر صحفي انسحابه من السباق الرئاسي لصالح المهندس خيرت الشاطر مرشح جماعة الإخوان، ولكنه عاد مرة أخري وأعلن ترشحة للرئاسة. وأوضح اللواء عادل عفيفي عبدالمقصود، رئيس حزب الأصالة السلفي، أن قرار الهيئة العليا للحزب بطرح الأشعل تحت قائمة الحزب في الإنتخابات الرئاسية يرجع إلي تاريخه الوطني المشرف كرمز للإيثار والتضحية يعمل من أجل مصلحة مصر العليا وحينما تنازل للمهندس خيرت الشاطر وجد أنه من الممكن أن تحاك مؤامرات ضده فتقدم بالترشح لرئاسة الجمهورية لنهضة مصر وتحقيق أهداف الثورة الذي كان جزءا منها.