حمل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس د.موسى ابو مرزوق الرئيس محمود عباس مسؤلية عدم اتمام المصالحة الفلسطينية، مؤكدا انه اذا اراد عباس ان ينطلق بقطار المصالحة باسرع وقت فعليه الا يفتح ما تم الاتفاق عليه وانما ينفذ ما تم الاتفاق عليه بين حركتي فتح وحماس والفصائل الفلسطينية الاخرى. ونفى أبو مرزوق في تصريحات له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ما تردد بشأن وجود عناصر مسلحة تابعة للحركة في مصر من أجل مساندة الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين في وجه احتجاجات شعبية واسعة. وقال أبو مرزوق إن "هناك من يحاول تشويه صورة الحركة، وان دور حماس يقتصر على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي". وكانت وسائل إعلام محلية قد زعمت أن مئات من عناصر حركة حماس، وهي فرع جماعة الإخوان في فلسطين، تمكنوا من دخول البلاد قادمين من غزة للانخراط في التصدي للمظاهرات المناهضة للرئيس والإخوان المسلمين. وفي سياق متصل، استبعد أبو مرزوق نقل المكتب السياسي للحركة إلى مصر بعد خروجه من سوريا، قائلا إن "قادة حماس لا تفكر الآن بالاستقرار في مصر". وأعلنت حماس في وقت سابق رفضها للعنف الذي تمارسه القوات السورية في تعاملها مع المحتجين المطالبين برحيل النظام.