قال خليل شعث مدير وحدة تطوير العشوائيات ل(الصباح) أن استراجية مشروعات المياه والصرف الصحى فى المناطق العشوائية يتم العمل عليها منذ سنة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الإنمائى (GIZ) من خلال جمع بيانات عن هذه المناطق وسكانها وإجراء دراسات ميدانية وورش عمل مع نواب محافظة القاهرة ورؤساء أحيائها، كما أعطى المحافظ رؤساء الأحياء فرصة لعرض مشاكل الأحياء حتى نهاية الشهر الجارى. وأكد أن هذه المشروعات تتم بالتعاون مع شركات المياه والصرف الصحى التابعة للشركة القابضة والجمعيات الأهلية الصغيرة كل فى نطاقه الجغرافى، بحيث تقوم بعمل توعية لسكان المنطقة بكيفية استخدام الشبكة وعدم التعامل معها بصورة تؤدى إلى إتلافها وعدم الإسراف فى المياه ودفع الفواتير فى وقتها، وذلك من أجل الارتقاء بخدمات المياه والصرف الصحى المقدمة للمواطن، أما الجمعيات الكبرى فدورها يتمثل فى تدريب الجمعيات الصغيرة. وأشار شعث إلى أن وزارة الإسكان هى الجهة المسئولة عن تنفيذ هذه المشروعات وستحدد التكلفة المبدئية من خلال شركات المياه والصرف الصحى. وأوضح مدير وحدة تطوير العشوائيات أن أهم متطلبات هذه المشروعات مشاركة سكان المناطق والتركيز على مبدأ اللامركزية بحيث يشارك الجهاز المركزى المتمثل فى المحافظة والأحياء وأن تتوافر الموازنات بناء على احتياجات السكان وتفعيل دور شبكات المياه والصرف الصحى، وإذا توافرت هذه المتطلبات ستطبق المستهدف، ليس فقط على مستوى المحافظة ولكن على مستوى الجمهورية بأكملها. كما ذكر شعث أمس فى اجتماع مع محافظ القاهرة أن خدمات مياه الشرب والصرف الصحى تمثل أهمية حيوية وأن الدولة تبذل مجهودات واستثمارات من أجل تطويرها في المناطق العشوائية والتي يصل عددها إلى 112 منطقة عشوائية يتم التعامل معها من خلال أربعة محاور وهى التعامل من خلال اللجان العلمية المتخصصة، وتطوير الخدمات فى الأماكن غير المخططة التى تنقصها خدمات المياه والصرف الصحى من خلال التنمية بالمشاركة، وخلق فرص عمل للشباب، وتشجيع الاستثمار فى المناطق العشوائية.