ذكرت مصادر مصرية لصحيفة "الراي" الكويتية أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي الجديد جون كيري إلى مصر "تأتي في وقت صعب، وأنها قد تتضمن ضغوطا أمريكية على مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان والقوى السياسية المدنية، للعودة إلى طاولة الحوار والمشاركة في الانتخابات البرلمانية المرتقبة". وكشفت مصادر عن احترازات أمنية في محيط السفارة الأمريكية، اليوم وغدا، أثناء الزيارة، خصوصا أن قوى سياسية هددت بالتظاهر في محيط السفارة، وأعلنت الجبهة الوطنية للتغيير عن تنظيم تظاهرة، رفضا لمساندة واشنطن جماعة الإخوان، والضغوط المتوقعة على المعارضة في هذه الزيارة. وأفادت مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة، بأن "المحادثات التي سيجريها كيري ستتناول عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك في مقدمتها العلاقات الثنائية والأوضاع في سورية وأزمة عملية السلام في الشرق الأوسط والملف النووي الإيراني، إلى جانب تطورات مسيرة التحول الديمقراطي في مصر وما يواجهه من تحديات". وتوقعت مصادر دبلوماسية ل"الراي" أن "يدعو كيري لتشكيل حكومة وحدة وطنية"، مشيرة إلى أن "الوضع في مصر سيحظى بقدر كبير من مباحثات المسئول الأمريكي مع المسئولين المصريين وعلى رأسهم الرئيس المصري محمد مرسي". في الوقت نفسه، ذكرت مصادر في السفارة الأمريكية في القاهرة أن كيري سيتناول 5 ملفات رئيسة، هي: تطورات الأزمة السورية، والملف النووي الإيراني، والقضية الفلسطينية، والإصلاحات السياسية في مصر إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين.