أكد الدكتور علي جمعه مفتي الجمهورية، خلال كلمته بالمؤتمر الدولي حول فكر الإمام بديع الزمان النورسي وأثره في وحدة الأمة الإسلامية ان هذا مجلس مبارك ونحن نذكر علما من أعلام الإسلام، فنشكر سعيه وجهاده الحميد المجيد. ومن جانبه أشار جمعة إلي نبذه عن حياة النورسي قائلاً: لقد ولد الامام النورسي في قرية نورس عام 1877 ومات فدفن في أورفا عام 1960 عن عمر 83 عام وهذه فترة تعد من النقاط الفارقة في حياة المسلمين، حينما تحركت أوروبا لاحتلال بلادنا وبالفعل دخلوا بلادنا وكانت دولة وتركوها دويلات، فتنبهوا ايها المسلمون الي تلك الصرخة. وأضاف المفتي أننا جئنا اليوم لتكون نقطة التحذير من القاهرة واسطنبول من سعي الغرب الي تقسيمنا وهو ما تنبأ به الامام النورسي حينما دعا الي العودة الي الاحسان ونبه الي اهمية الاجتهاد ليكون من الداخل حتي لا يكون مجرد ظاهره صوتيه فلم يتركوا حيا او ميتا حيث قام الغرب بنبش قبره خوفا وخشية منه ميتا وحياً لأنه اول من نادي بتوحيد الامة الاسلامية لمواجهة الطوفان الغربي.