قام موظفو وإداريو جامعة الإسكندرية، بغلق البوابات والمداخل الرئيسية للجامعة أمام الطلاب، مُمتنعين عن السماح بدخول الطلاب وتلقيهم المحاضرات الدراسية، كنوعاً من التصعيد داخل الجامعة بعد تجاهل الإدارة لمطالبهم، رغم مرور أسبوع على الإضراب عن العمل داخل الجامعة العُمالية بمدينة الإسكندرية. أسفر ذلك عن احتشاد مئات الطلاب بمحيط الجامعة، منتظرين فك الحصار عن الجامعة والدخول إلى مدرجاتهم، إلا ان الموظفين أصروا على استمرار تعنتهم وفقاً لعدم استجابة إدارة الجامعة لمطالبهم "المشروعة" منذ أسبوع، وحتى بعد انتهاجهم لآلية التصعيد صباح الأحد. وفي غضون ذلك قال رئيس النقابة المستقلة بالجامعة محمد الحناوي ل ، بأن مطالبهم تنحصر في صرف المستحقات المالية المتأخرة، عودة التفويض المالي والإداري للجامعة العمالية لرئيس الجامعة الدكتور محمد إسماعيل الذي تم إلغاءه منذ مطلع يناير الماضي. وأضاف "الحناوي" أن المطالب التي اعتصم من أجلها الموظفين، ضمت نقل تبعية الجامعة من اتحاد العمال العام إلى وزارة التعليم العالي، زيادة الأجور، صرف حافز الإثابة ال 200%، نقل مقر الجامعة من منطقة المطار، وذلك لإحاطتها بالمصانع المختلفة من الثلاث جهات، نظرا لتضررهم من موقعها. وطالب الموظفين بالجامعة بضرورة نقل التأمينات الخاصة للعاملين بفرع الإسكندرية من مدينة نصر إلى محافظة الإسكندرية، والتعاقد مع أحد المستشفيات الخاصة أسوة بزملائهم بالقاهرة، فضلاً عن توفير أتوبيسات للنقل ذهابا وإيابا، والمساواة المالية والإدارية بالجامعات المصرية، باعتبار ان شهادة الجامعة مُعادلة لشهادات الجامعات المصرية. وأدرج الموظفين ضمن مطالبهم ضرورة إحضار اللائحة المالية والإدارية، لعدم تواجدها بفرع الجامعة بالإسكندرية، والمطالبة بتعديلها بمشاركة ممثلين عن جميع الفروع وصياغتها ، وإحضار كشوف التقارير السنوية، التي لم يوقع عليها اى فرد من العاملين خلال العام الحالى أو الأعوام السابقة، وترقية كل من أمضى مدة بينية عاما كاملا من تاريخ انعقاد لجنة الترقيات. وأدرجوا الموظفين عدة مطالب أخرى، تمثلت في عودة قرار رقم 24 الخاص بشهور الخطة، فضلاً عن فتح بند المجهود بنسبة 30% من الأجر الأساسي لجميع العاملين، وضع ضوابط وقوانين لشغل منصب رؤساء الأقسام ومديري الإدارات للفرع، ومساواة جميع العاملين ماليا وإداريا أسوة بالقاهرة، بالإضافة إلى إحضار مفردات المرتب شهريا للعاملين، وعودة المنح الدراسية الخاصة بالعاملين دون التقييد بسن معين.