شهدت مدارس الإسماعيلية اليوم الخميس جهوداً مكثفة لنشطاء الإسماعيلية السياسيين، وشباب الأحزاب والقوى الثورية بالتواجد أمام مقار المدارس الثانوية، وقاموا بتوزيع عدد من المنشورات والبيانات التى تهدف إلى الانضمام للعصيان المدني الذى تشهده محافظة بورسعيد مطالبة بحقوق أبنائها الشهداء. فيما شهدت مدرسة السادات الثانوية العسكرية بالمحافظة، عدد من المناوشات بين شباب الكتلة السياسية الداعيين للعصيان، وبين الطلاب والمدرسين الذين تمكنوا من الدخول بالطلاب إلى داخل المدرسة، وانتظام العملية الدراسية بها، فيما دعي النشطاء أيضا طلاب مدرسة إبراهيم عثمان الثانوية الفنية إلى العصيان والمقرر تفعيله داخل المحافظة بدءً من بعد غداً السبت. وقال عماد جاد الناشط السياسي بالمحافظة، أن الدعوات تشمل أيضا التوجه إلى مقر مبنى إرشاد هيئة القناة، والمنطقة الصناعية العامة بالمحافظة، وموظفي ديوان عام المحافظة، على أن يتم التجمع بساحة ميدان الممر بقلب المدينة، للوقوف على مدى الاستجابة وتنشيط الدعوة للعصيان المدنى. فيما واجهت مديرية التربية والتعليم، نوعاً من القلق والارتباك تجاه دعاوى العصيان، والتي استهدفت طلاب المراحل التعليمية ليقوم وكيل تعليم المحافظة عادل عبد الله الشناوى، بإرسال مدير أمن التعليم إلى المدارس التى استهدفتها دعاوى العصيان، والتأكد من استمرار سير العملية التعليمية بين الطلاب والمدرسين. وكانت حركة مصر الأفضل قد أعلنت انفصالها عن دعوى عصيان الكتلة الثورية والسياسية، وتخلفها عن حضور الاجتماع الموسع الذى عقد بمقر حزب الوفد بالمحافظة، والذى ناقش سبل مخطط العصيان، ومن جانبه أعرب محمد الفحام منسق حركة مصر الأفضل، عن غضبه بعدم التحرك السريع من قبل عموم الثوار والسياسيين، ووصف موقفهم بالمتخاذل فى فرض العصيان، مشيراً إلى توجه الحركة إلى محافظة بورسعيد صباح اليوم الجمعة، لإعلان التضامن مع الشعب البورسعيدى فى الحصول على حقوقه وحقوق أبنائه، مؤكداً على رفع عدد من اللافتات التى تعكس تضامن شعب الإسماعيلية مع الشعب البورسعيدى .