عباس شراقي: فيضانات السودان غير المعتادة بسبب تعطل توربينات سد النهضة    البداية الرقمية للنقل الذكي في مصر.. تراخيص إنترنت الأشياء للمركبات تدخل حيز التنفيذ    وزير الإسكان: بدء تصنيف حالات الإيجار القديم وفق شرائح الدخل    لماذا كل هذه العداء السيساوي لغزة.. الأمن يحاصر مقر أسطول الصمود المصري واعتقال 3 نشطاء    مقتل شخص وإصابة 15 في هجوم روسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية    تشكيل منتخب مصر أمام نيوزيلندا في كأس العالم للشباب    سلوت عن جلوس صلاح على مقاعد البدلاء أمام جالاتا سراي: رفاهية الخيارات المتعددة    خطة إطاحة تتبلور.. مانشستر يونايتد يدرس رحيل أموريم وعودة كاريك مؤقتا    مصرع 7 عناصر إجرامية وضبط كميات ضخمة من المخدرات والأسلحة في مداهمة بؤرة خطرة بالبحيرة    الأرصاد: الخريف بدأ بطقس متقلب.. واستعدادات لموسم السيول والأمطار    مفتي الجمهورية يبحث مع وفد منظمة شنغهاي آليات التعاون ضد التطرف والإسلاموفوبيا    مواقيت الصلاة فى أسيوط غدا الأربعاء 1102025    ماجد الكدوانى ومحمد على رزق أول حضور العرض الخاص لفيلم "وفيها ايه يعنى".. صور    أمين الفتوى: احترام كبار السن أصل من أصول العقيدة وواجب شرعي    ولي العهد يتسلم أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة المعينين لدى المملكة    محافظ القاهرة يناقش ملف تطوير القاهرة التراثية مع مستشار رئيس الجمهورية    من القلب للقلب.. برج القاهرة يتزين ب لوجو واسم مستشفى الناس احتفالًا ب«يوم القلب العالمي»    بعد رصد 4 حالات فى مدرسة دولية.. تعرف علي أسباب نقل عدوى HFMD وطرق الوقاية منها    جارناتشو يقود هجوم تشيلسى ضد بنفيكا فى ليلة مئوية البلوز    البورصة المصرية.. أسهم التعليم والخدمات تحقق أعلى المكاسب بينما العقارات تواجه تراجعات ملحوظة    هل يجوز للمرأة اتباع الجنازة حتى المقابر؟ أمين الفتوى يجيب.. فيديو    "أنا حاربت إسرائيل".. الموسم الثالث على شاشة "الوثائقية"    أحمد موسى: حماس أمام قرار وطنى حاسم بشأن خطة ترامب    محافظ قنا يسلم عقود تعيين 733 معلمًا مساعدًا ضمن مسابقة 30 ألف معلم    داعية: تربية البنات طريق إلى الجنة ووقاية من النار(فيديو)    نقيب المحامين يتلقى دعوة للمشاركة بالجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون "الإجراءات الجنائية"    بلاغ ضد فنانة شهيرة لجمعها تبرعات للراحل إبراهيم شيكا خارج الإطار القانوني    "الرعاية الصحية" تطلق 6 جلسات علمية لمناقشة مستقبل الرعاية القلبية والتحول الرقمي    البنك الزراعي المصري يحتفل بالحصول على شهادة الأيزو ISO-9001    محمود فؤاد صدقي يترك إدارة مسرح نهاد صليحة ويتجه للفن بسبب ظرف صحي    مصر تستضيف معسكر الاتحاد الدولي لكرة السلة للشباب بالتعاون مع الNBA    بدر محمد: تجربة فيلم "ضي" علمتنى أن النجاح يحتاج إلى وقت وجهد    «العمل» تجري اختبارات جديدة للمرشحين لوظائف بالأردن بمصنع طوب    بعد 5 أيام من الواقعة.. انتشال جثمان جديد من أسفل أنقاض مصنع المحلة    المبعوث الصينى بالأمم المتحدة يدعو لتسريع الجهود الرامية لحل القضية الفلسطينية    اليوم.. البابا تواضروس يبدأ زيارته الرعوية لمحافظة أسيوط    حسام هيبة: مصر تفتح ذراعيها للمستثمرين من جميع أنحاء العالم    موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 رسميًا.. قرار من مجلس الوزراء    الأمم المتحدة: لم نشارك في وضع خطة ترامب بشأن غزة    انتشال جثمان ضحية جديدة من أسفل أنقاض مصنع البشبيشي بالمحلة    وفاة غامضة لسفير جنوب أفريقيا في فرنسا.. هل انتحر أم اغتاله الموساد؟    برج القاهرة يتزين ب لوجو واسم مستشفى الناس احتفالًا ب«يوم القلب العالمي»    لطلاب الإعدادية والثانوية.. «التعليم» تعلن شروط وطريقة التقديم في مبادرة «أشبال مصر الرقمية» المجانية في البرمجة والذكاء الاصطناعي    تعليم مطروح تتفقد عدة مدارس لمتابعة انتظام الدراسة    التقديم مستمر حتى 27 أكتوبر.. وظائف قيادية شاغرة بمكتبة مصر العامة    كونتي: لن أقبل بشكوى ثانية من دي بروين    «مش عايش ومعندهوش تدخلات».. مدرب الزمالك السابق يفتح النار على فيريرا    «الداخلية»: تحرير 979 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة ورفع 34 سيارة متروكة بالشوارع    احذر من توقيع العقود.. توقعات برج الثور في شهر أكتوبر 2025    عرض «حصاد» و «صائد الدبابات» بمركز الثقافة السينمائية في ذكرى نصر أكتوبر    بيدري يعلق على مدح سكولز له.. ومركزه بالكرة الذهبية    الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر يحدد ضوابط التعامل مع وسائل التواصل ويحذر من انتحال الشخصية ومخاطر "الترند"    قافلة طبية وتنموية شاملة من جامعة قناة السويس إلى حي الجناين تحت مظلة "حياة كريمة"    انكماش نشاط قناة السويس بنحو 52% خلال العام المالي 2024-2025 متأثرا بالتوترات الجيوسياسيّة في المنطقة    ضبط 5 ملايين جنيه في قضايا اتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة    التحقيق مع شخصين حاولا غسل 200 مليون جنيه حصيلة قرصنة القنوات الفضائية    السيسي يجدد التأكيد على ثوابت الموقف المصري تجاه الحرب في غزة    الأهلي يصرف مكافآت الفوز على الزمالك في القمة للاعبين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيخ أبو إسلام ل«الصباح»: مرسي اختيار الله وأفضل من أبو إسماعيل
نشر في الصباح يوم 19 - 02 - 2013

مذيعات قناة «25» الإخوانية يثرن شهوات المشاهدين لأنهن جميلات
الإخوان يسعون إلى مصالحهم الشخصية ومستعدون للتنازل عن أي شيء لأجلها
الإخوان يريدون ذبح البرادعي وسيفرحون إذا تم اغتيال أعضاء جبهة الإنقاذ جميعا
أطالب «العريان» بالعودة للزمن الجميل.. وحمزاوي عليه أن «يحلق شعره»
أنا راض عن الديمقراطية لأن علماء الأمة ارتضوها كمرحلة تكميلية فقط
حكومة قنديل قدرنا رغم سلبياتها وهى من اختيار الله
الشيخ أحمد محمود عبد الله، الشهير ب«أبو إسلام» رئيس قناة «الأمة»، ارتبط اسمه فى الفترة الأخيرة بالهجوم على الأقباط والفنانين وأعضاء جبهة الإنقاذ حيث يخرج دائما عبر قناته الفضائية التى يمتلكها ويوجه الانتقادات للجميع دون سقف للنقد والهجوم على المعارضين، وفى حواره مع «الصباح» طالب الشعب المصرى بأن يرضى بالرئيس مرسى وحكومة هشام قنديل رغم مساوئها لأنها من اختيار الله، وواصل تناقضاته مشيرا إلى أن الإخوان يريدون ذبح البرادعى واغتيال أعضاء جبهة الإنقاذ جميعا، وسيكونون أسعد الناس بذلك فيما لو حدث هذا بعيدا عنهم، مؤكدا أنهم يسعون إلى مصالحهم الشخصية فقط، فيما اعتبر قناة «مصر 25» الفضائية الناطقة باسم الإخوان، مليئة بالمذيعات الجميلات اللاتى يثرن شهوات المشاهدين وإلى نص الحوار ..
كيف كانت بدايتك مع العمل الإعلامى؟
عملت فى هذا المجال منذ المرحلة الإعدادية، وآخر صحيفة عملت بها كانت جريدة الشعب، وقد استقلت منها منذ 6 أعوام، وأطلقت مشروع قناة «الأمة» بعد ابتعادى عن العمل الصحفى نهائيا .
وماذا عما تردد عن حصولك على 30 ألف دولار لافتتاح قناة فضائية؟
كلام غير صحيح، وهل مبلغ 30 ألف دولار تكفى لإطلاق قناة فضائية، وحسبى الله ونعم الوكيل فيمن يردد ذلك.
إذن من أين لك بتمويل القناة؟
قناة «الأمة» تمول من الشعب المصرى فأنا أجمع تبرعات للقناة من خلال المشاهدين، وعلى شريط أخبار القناة يظهر كل يوم المبلغ الذى جمعناه حتى تكون هناك شفافية ولا نأخذ مليما واحدا فى جيوبنا.
وهل هناك قنوات تستحق التبرع لها؟
لا توجد قناة فضائية دينية أو ثقافية تستحق التبرع لها سوى قناة «الأمة» لأنها القناة الوحيدة التى تقدم محتوى إعلاميا حقيقىا وحياديا، ولا توجه من أحد ولا يمولها أحد ونسعى لتقديم خدمة للشعب تكفيهم عن مشاهدة القنوات الأخرى.
وماذا عن التبرع لقنوات «الحافظ» و «الرحمة» و«الفتح»؟
لا تستحق لأنها لا تقدم محتوى إعلامىا حيادىا أو دينىا وتحولت إلى قنوات سياسية.
وهل سعيتم لضم الشيخ عبد الله بدر بعد انفصاله عن قناة «الحافظ»؟
الراجل متوقف لحظات مع نفسه ولكنه مستمر فى دروسه الدينية على المنابر وفى المسجد، وما تردد عن اقالته من قناة الحافظ كلام عارى تماما من الصحة، فالحافظ تسانده، أما بخصوص الإنضمام لقناة الأمة فنحن نرحب به لو أراد.
وما رأيك فى قناة «مصر 25» .
غير حيادية وتخالف شرع الله، ويخرج عليها فتيات على قدر من الجمال ويثرن شهوات المشاهدين، فكيف تكون دينية أو تمثل تيار دينى وهى تمول أيضا وموجهة.
هل تقصد أن القنوات الأخرى تمول من رجال أعمال؟
نعم جميع القنوات الفضائية الليبرالية والعلمانية تمول من رجل أعمال وقنوات أخرى تربح أموالا كثيرة من الإعلانات، وبعض القنوات الدينية أيضا تتربح من الإعلانات، أما قناة «الأمة» لا يوجد بها إعلانات، ولذا تستحق التبرع لها حتى لا يستولى عليها رجل أعمال ويفرض عليها وجهة نظره، والقنوات العلمانية ملاكها يستغلونها لغسيل الأموال، وينفذون أجندات خارجية لإسقاط الدولة وليس النظام، كما يدعون، لأنهم أعداء الدين الإسلامى، وأغلب الإعلاميين المصريين هدفهم الأول إسقاط الدولة وإحداث الفوضى فى البلاد .
من تقصد بهؤلاء الإعلاميين؟
عمرو أديب وإبراهيم عيسى ووائل الإبراشى وعماد أديب ولميس الحديدى وخيرى رمضان وتوفيق عكاشة وباسم يوسف وهالة سرحان.
ولماذا تهاجون فى قناة الأمة الليبراليين وترفضون أى انتقادات للتيار الإسلامى؟
لأننا على حق ونتبع منهج النبى، أما الليبراليين فيتبعون النهج الماسونى والعلمانى وانتقادهم حق علينا لكشفهم للشعب حتى لا يصابوا بالفتنة منهم.
ولكن فى المقابل هناك اتهامات للقنوات الدينية بأنها تثير الفتنة وتهاجم المنافسين وبألفاظ خارجة؟
على الرغم من سلبيات القنوات الدينية إلا أنها أفضل كثيرا من القنوات العلمانية وهناك تحفظات على تصريحات الدعاة الإسلاميين فى القنوات الدينية ولكن هم ليسوا أعداء الإسلام مثل بعض الإعلاميين العلمانيين.
وما هى هذه التحفظات؟
هجومهم الدائم على بعضهم البعض، وللأسف الأسباب الرئيسية لذلك هى عدم اتحاد تلك القنوات وعدم وجود ميثاق شرف بينها، فلابد أن يساندوا بعضهم مثلما تفعل القنوات الليبرالية وأيضا النصارى تجدهم يدا واحدة ولكن قلوبهم شتى وهم يكرهون بعضهم ولكن يظهرون وكأنهم أخوة.
وما رأيك فى أداء حزب الحرية والعدالة؟
لم يقدم أى شىء للشعب حتى الآن، ويطبق سياسات الإخوان، وسلبياتهم أكثر من إيجابياتهم، ويسعون إلى مصالحهم الشخصية فقط ومستعدون للتنازل عن أى شىء أو مبادئ من أجل مصالحهم وإشباع رغباتهم فى السلطة لأنهم يعشقونها.
نفهم من كلامك أنهم يغلبون الدنيا على الدين؟
نعم الإخوان يغلبون الدنيا على الدين، ومن يرد الدنيا فعليه اتباع سياسة الإخوان فهم يمارسون الديكتاتورية ولديهم حب كبير للسلطة وجشع قيادات حزب الحرية والعدالة والسيطرة على السلطة وتغليب الدولة على الدين واضح فهم يهتمون بالشارع عن الجامع .
وما رأيك فى الدستور الجديد؟
دستور سيئ وفاشل وأنا غير راض عنه، ولا يعقل أن يكون هذا الدستور الحاكم لدولة إسلامية ويوجد به نقائص كثيرة أبرزها فى المادة الثانية والثالثة وعدم تطبيق الشريعة، وصوتوا عليه بنعم .
وهل سيطبق الإخوان الشريعة الإسلامية؟
الإخوان لن يطبقوا الشريعة فهم يشتغلون سياسة فقط ويطبقون الديمقراطية الكافرة التى يتبعها النظام الأمريكى والصهيونى ومصر لن ينصلح حالها إلا بتطبيق الشريعة الإسلامية .
إذا فلماذا تؤيد الإخوان فى تمرير الدستور مع أنها لن تطبق الشريعة؟
ليس هناك تناقض، لقد وجدت البديل أسوأ.. نظرت إلى من يرفضون الدستور فوجئت أن جميعهم علمانيون أمثال حمدين صباحى ومحمد البرادعى وعمرو موسى وعمرو حمزاوى وغيرهم ولن يطبقوا الشريعة فكان لابد من اختيار نعم حتى لا نأتى بهؤلاء لكى يشرعوا ويضعوا الدستور.
وهل تعتقد ان أمريكا تساند الإخوان لأنهم يطبقون سياساتها؟
أمريكا بها جناحان الأول يرى أن مصلحته المستقبلية مع التيار الإسلامى، لكن غير مقتنع به ولا يقبل له الخير، والجناح الثانى يرى أن الإسلام عدو حقيقى للأمريكان ويمثل خطرا عليهم وهم اختلفوا، لكنها تساندهم فى الوقت الحالى، لان مصلحتها المستقبلية مع التيار الإسلامى الذى صعد مؤخرا للسلطة فى اندلاع الثورات العربية.
ولماذا لا تقبل تطبيق الديمقراطية فى مصر؟
علماء الأمة ارتضوا أن تمارس كمرحلة تكميلية فقط ونحن نرضخ لعلماء الأمة الذى يرون المصلحة العامة للبلاد
وما رأيك فى الانقسام الذى حدث مؤخرا بين السلفيين وانشقاق بعض قيادات حزب النور؟
مبدئيا أنا لا أنتمى لجماعة السلف ولا لحزب النور، ولا أى حزب سياسى، وأنا أرفض إقامة أى حزب، حتى وإن كان على أساس دينى، لأن هذا يخالف شرع الله، ولكن الانقسام يرجع إلى سعيهم إلى مصالحهم الشخصية فقط مثل الإخوان وكل واحد يسعى إلى مصلحته بدليل تشتيتهم إلى أكثر من حزب وهو ما يخالف الدين ومبادئ الإسلام.
لو خاض مرشح من جماعة السلف انتخابات الرئاسة أمام الإخوان أيهما ستختار؟
أنا ضد إجراء أى انتخابات وجميع الانتخابات التى تجرى مخالفة للشريعة، والاثنان لا يصلحان ولكن إذا لزم الأمر سأختار أفضلهما وليس حسب توجهه وإن كان هناك مرشح إسلامى من خارج الجماعتين من الممكن اختياره.
لو ترشح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فى الانتخابات هل ستؤيده؟
لم ولن أؤيده لأنه ليس رجل المرحلة الحالية ولابد أن يتعلم سياسة ويكون لديه خبرات فى العمل السياسى مثل الإخوان فهو لا يمتلك خبرات سياسية .
وهل أعضاء جماعة السلف يحتاجون إلى تعلم السياسة أيضا؟
نعم وأنا دعوتهم من قبل للتعلم من قيادات الإخوان الذين مارسوا العمل السياسى منذ ثلاثين عاما والآن أصبحوا محترفين سياسة بدليل وصولهم للحكم.
لكن الإخوان يزعمون أنهم كانوا يعملون من أجل الدين وليس السياسة أو السلطة؟
- دى التصريحات الإعلامية التى لا أصدقها مطلقا لأنى تعودت عليها، والإخوان طول عمرهم بيشتغلوا سياسة واستغلوا الدين ستارة لأعمالهم، التى كانوا يديرونها فى الخفاء، واللى عايز دنيا يقف مع الإخوان، لأنهم لا يريدون إلا الدنيا ومصالحهم الشخصية.
وما رأيك فى أداء حكومة الدكتور هشام قنديل؟
- ربنا معاه رغم سلبياتهم ولكنهم من اختيار الله أيضا وقدرنا.
أيهما أفضل حكومة الدكتور هشام قنديل أم الدكتور كمال الجنزورى؟
- حكومة الجنزورى الله لايعود أيامها بتاريخها الأسود وقنديل ربنا يبارك فيه.
لماذا تهاجم الأقباط بقسوة؟
- لأنهم ليسوا أخوة للمسلمين فهم أعداء النبى، ولا يعقل أن نطلق عليهم أخوة ولابد من مقاطعة أعيادهم ومناسباتهم.
ولكن الرئيس مرسى والدكتور محمد بديع يشاركانهم فى أعيادهم؟
- أنا ضد ذلك، وقلت هذا الكلام أكثر من مرة، ولابد من مقاطعة أعيادهم ومناسباتهم ومن يفعل ذلك له أغراض شخصية ويحاول كسب تعاطف الشارع بأشياء تغضب الله تعالى.
نفهم من كلامك أن محمد بديع يسعى لمصالحه الشخصية؟
- نعم وأنا أتمنى أن يكون مسلما خالصا وأن يحب لأخيه المسلم كما يحب لنفسه ولجماعته وأن يغلب مصلحة الوطن على مصالحه الشخصية ومصالح الإخوان.
وما رأيك فى القيادى السلفى نادر بكار؟
- نادر بكار يذكرنى دائما بحمدين صباحى فهو يشبهه فى كل شىء ولا يختلف عنه كثيرا فى تصريحاته وأفعاله وتوجهاته ولكنه يظهر وكأنه داعية إسلامى وأدعو له له بالهداية.
هل مازلت عند رأيك أن حركة «البلاك بلوك» يمولها الأقباط؟
- نعم «البلاك بلوك» يمولها المسيحيون وقياداتهم مسيحية ومعلوماتى ومصادرى تؤكد أنها تمول من مسيحيين وينفذون أجندات أمريكية للتخريب فى مصر وإحداث الفوضى.
لماذا ترى أن المواطن المسحول حمادة صابر كان يستحق السحل؟
- لأنه بلطجى ونصاب ومأجور، وكان يستحق أكثر من ذلك وأنا عرضت له فى القناة فيديوهات وهو يطلق النار على قوات الأمن وخلع ملابسه بإرادته وحاول الاعتداء على قوات الأمن داخل السيارة المصفحة.
كنتم ترددون بتحريم الخروج على الحاكم ولو كان ظالما فى عهد مبارك وبعد الثورة كنت أكثر من هاجمت مبارك ونظامه.
- أنا لا أحرم الخروج على الحاكم الظالم ومبارك كان ظالما وكان لابد من إسقاطه لأنه طغى فى الأرض فسادا، أما الخروج على الحاكم العادل فهو المحرم والرئيس مرسى ليس ظالما والخروج عليه محرم.
على أى أساس كنت تؤيد فتوى الشيخ محمود شعبان بقتل معارضى الرئيس؟
- محمود شعبان لم يصدر فتوى، ولكنه قال حكما وترك الفتوى إلى الأزهر ولكن للأسف الأزهر مسيس ورفض مساندته وفى الحقيقة معارضو الرئيس يخربون فى البلاد، والمولى تعالى أمرنا بأن نواجه المخربين بالقوة وأنا أؤيد كلام الشيخ شعبان وأرفض من يهاجمه.
وبالنسبة للأزهر ما رأيك فى فضيلة الدكتور أحمد الطيب؟
- عار على مصر أن يكون شيخ الأزهر عضوا بالحزب الوطنى المنحل، ويعمل فى السياسة وأيضا المفتى السابق على جمعة والحمد لله أنه رحل والاثنان لا يصلحان.
لكن قيادات الإخوان عارضوا فتوى شعبان ووقفوا بجانب الأزهر؟
- فى الحقيقة قيادات الإخوان والحرية والعدالة يقولون ما ليس فى قلوبهم فهم يريدون أن يذبحوا البرادعى، ولكن من أشخاص بعيدة عن جماعتهم، حتى لا ينتقدون ويهاجمون، ولو اغتيل أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى جميعا سيكونون أسعد الناس ولكن بشرط أن يكون اغتيالهم بعيدا عن أعضاء الجماعة.
هل ترى أن السياسة لعبة قذرة؟
- طبعا السياسة لعبة قذرة وليس لها مبادئ أو قيم، والإخوان أول من مارسوها من التيارات الإسلامية، فهم اهتموا بالشارع على حساب الجامع واهتموا بالسياسة على حساب الدين من أجل مصالحهم الشخصية.
هل تحقق شىء من مبادئ الثورة؟
للأسف هناك من يشوه الثورة ومن يطلقون على أنفسهم «ثوار أحرار» هم من يتربحون من ورائها، وأصبح بعضهم يمتلك سيارات فارهة فهى أصبحت مهنة، وهناك كثيرون أصبحوا الآن لا يعملون إلا ثوارا وهى وظيفة مربحة جدا لهم .
ومن تقصد بذلك؟
أمثال أحمد دومة وغيره.
بمناسبة أحمد دومة ماذا كنت تقصد بمراكب الورق التى أطلقتها أثناء تواجدك معه فى برنامج العاشرة مساء؟
- كنت أقصد بها السخرية والاستهزاء، واحتقار كلامه، لأننى لست مقتنعا به، وأطلقت المراكب ليتعرف المشاهدون على رأيى تجاهه، لأن الكلام الذى سمعته كان كلام هبل وعبط.
وهل ندمت على تواجدك فى الاستوديو مع أحمد دومة؟
- فى الحقيقة أنا تعرضت لخيانة من البرنامج، لأنه لم يبلغنى قبلها أننى سأظهر مع دومة، وفوجئت به فى الاستوديو، ولو كنت أعلم ما ظهرت به، لأننى لا أقبل الظهور مع مثل هؤلاء، لأننى أعتبره عيلا صغيرا من وجهة نظرى ومثال على الثورة المشوهة.
لماذا تصر على أن الثورة مشوهة؟
- لأن هناك شخصيات معينة هدفها الأول تشويهها والناس الذين قامت ضدهم الثورة غرضهم الأول تشويهها وإفسادها حتى يتربحوا من ورائها ويحققون مصالحهم الشخصية.
ولكن دومة من الناس اللى خرجت يوم 25.
- دومة وأصدقاءه خرجوا يوم 25 للتربح من وراء الثورة وهم بالفعل استفادوا.
دائما توجه انتقادات لاذعة للإخوان فلماذا تؤيد مرسى وهو ممثل الجماعة فى الحكم؟
- لأن البديل أسوأ، ومرسى من اختيار الله، ولابد أن نرضى به، وهو أفضل من أبو إسماعيل، ويكفينا أن المولى تعالى اختاره لنا رئيسا لمصر.
هل كان هناك مؤيدون من جماعة السلف لأحمد شفيق فى جولة الإعادة؟
- السلف إلى الآن لم يختاروا محمد مرسى أو أحمد شفيق وجلسوا مع الطرفين ولن أقول أكثر من ذلك والحدق يفهم، فياسر برهامى جلس مع أحمد شفيق وتكررت الجلسة مع قيادات أخرى بحزب النور قبل أيام من جولة الإعادة.
كثيرون يرونك تثير الفتنة بين المسيحيين والمسلمين، فما ردك؟
- أنا لا أثير الفتنة، وأقول ما يرضى ضميرى فقط، ولا أهاجم المسيحيين ولكن أرد على من يسىء للإسلام.
ولكنك اتهمت المسيحيات بنزول التحرير لاغتصابهن؟
- لم أقل جميع البنات الصليبيات لكن قلت بعضهن ينزلن التحرير لاغتصابهن.
وما رأيك فى الراحل البابا شنودة؟
- كان مثالا للكفر والكهنة، وأكبر عدو فى مصر للإسلام والحمد لله أن رحل.
ولكن هناك قيادات ورموز سياسة فى مصر يترحمون على أيامه؟
- جميعهم أفاقون ويحاولون كسب تعاطف المسيحيين، ومن يشاركهم فى أعيادهم سيحشر معهم فى جهنم.
أيهما أفضل البابا تواضروس أم البابا شنودة؟
تواضروس أشد من شنودة وربنا يعينا عليهم.
ماذا تقول لهؤلاء؟
عمرو أديب: أدعوه بالعودة للعمل مع الراقصات.
محمود سعد: يظهر على كل الألوان.
عمرو الليثى: استطاع أن يمحى تاريخ والده ممدوح الليثى.
هالة سرحان: عليها أن تختار الدعارة أو الإعلام.
باسم يوسف: يطبق الفكر الأمريكى الخام.
عمرو حمزاوى: احلق شعرك ليخف عن دماغه لتكون مصريا وليس أمريكانيا.
حمدين صباحى: ربنا يشفيه من الناصرية لأنه مصاب بمرض السلطة.
عمرو موسى: عد إلى الخلف مرة حتى تموت وأنت على خير وأنت أولى بماضيك فلا تخسره.
محمد البرادعى: إذا كنت استطعت أن تجهض علاقات فلن تجهض مصر.
أيمن نور: يارب نشوفه نور جديد.
نادر بكار: ليس هناك فرق بينه وبين صباحى وربنا يشفيه.
محمد بديع: كن مسلما حب لأخيك كما تحب لنفسك.
عصام العريان: ارجع للزمن الجميل.
محمد البلتاجى: كفاية تنازلات لأنك تخصص تنازلات.

من هو أبو إسلام:
الاسم/ أحمد محمود عبد الله
اسم الشهرة/ أبو إسلام
تاريخ الميلاد/ 30/12/1952
المؤهل الدراسى/ ليسانس آداب
الجامعة/ عين شمس
المهنة/ إعلامى
خبراته العملية/ عمل صحفيا فى أكثر من صحيفة مصرية أبرزها: صباح الخير والمساء والشعب، حتى أطلق قناة «الأمة» الفضائية
بدأ عمله الصحفى عام 1981


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.