حملة لتوفير أجهزة كمبيوتر.. دعوات لتأهيل المدارس لتعليم التكنولوجيا | تفاصيل    تراجعت على العربات وبالمحال الصغيرة.. مساعٍ حكومية لخفض أسعار سندوتشات الفول والطعمية    وفقا لوزارة التخطيط.. «صيدلة كفر الشيخ» تحصد المركز الأول في التميز الإداري    الجيش الأوكراني: 96 اشتباكا قتاليا ضد القوات الروسية في يوم واحد    طائرات جيش الاحتلال تشن غارات جوية على بلدة الخيام في لبنان    3 ملايين دولار سددها الزمالك غرامات بقضايا.. عضو مجلس الإدارة يوضح|فيديو    كرة سلة - ال11 على التوالي.. الجندي يخطف ل الأهلي التأهل لنهائي الكأس أمام الجزيرة    المقاولون العرب يضمن بقاءه في الدوري الممتاز لكرة القدم النسائية بعد فوزه على سموحة بثلاثية    تصريح مثير للجدل من نجم آرسنال عن ليفربول    السجن 15 سنة لسائق ضبط بحوزته 120 طربة حشيش في الإسكندرية    إصابة أب ونجله سقطا داخل بالوعة صرف صحي بالعياط    خناقة شوارع بين طلاب وبلطجية داخل مدرسة بالهرم في الجيزة |شاهد    برومو حلقة ياسمين عبدالعزيز مع "صاحبة السعادة" تريند رقم واحد على يوتيوب    رئيس وزراء بيلاروسيا يزور متحف الحضارة وأهرامات الجيزة    بفستان سواريه.. زوجة ماجد المصري تستعرض جمالها بإطلالة أنيقة عبر إنستجرام|شاهد    ما حكم الكسب من بيع التدخين؟.. أزهري يجيب    الصحة: فائدة اللقاح ضد كورونا أعلى بكثير من مخاطره |فيديو    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    بديل اليمون في الصيف.. طريقة عمل عصير برتقال بالنعناع    سبب غياب طارق مصطفى عن مران البنك الأهلي قبل مواجهة الزمالك    شيحة: مصر قادرة على دفع الأطراف في غزة واسرائيل للوصول إلى هدنة    صحة الشيوخ توصي بتلبية احتياجات المستشفيات الجامعية من المستهلكات والمستلزمات الطبية    رئيس جهاز الشروق يقود حملة مكبرة ويحرر 12 محضر إشغالات    أمين عام الجامعة العربية ينوه بالتكامل الاقتصادي والتاريخي بين المنطقة العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان    سفيرة مصر بكمبوديا تقدم أوراق اعتمادها للملك نوردوم سيهانوم    مسقط تستضيف الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي    فيلم المتنافسون يزيح حرب أهلية من صدارة إيرادات السينما العالمية    إسرائيل تهدد ب«احتلال مناطق واسعة» في جنوب لبنان    «تحيا مصر» يوضح تفاصيل إطلاق القافلة الخامسة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة    وزير الرياضة يتابع مستجدات سير الأعمال الجارية لإنشاء استاد بورسعيد الجديد    الاتحاد الأوروبي يحيي الذكرى ال20 للتوسع شرقا مع استمرار حرب أوكرانيا    مقتل 6 أشخاص في هجوم على مسجد غربي أفغانستان    بالفيديو.. خالد الجندي: القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه ولا أنواره الساطعات على القلب    دعاء ياسين: أحمد السقا ممثل محترف وطموحاتي في التمثيل لا حدود لها    "بتكلفة بسيطة".. أماكن رائعة للاحتفال بشم النسيم 2024 مع العائلة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط    جامعة طنطا تُناقش أعداد الطلاب المقبولين بالكليات النظرية    الآن داخل المملكة العربية السعودية.. سيارة شانجان (الأسعار والأنواع والمميزات)    وفد سياحي ألماني يزور منطقة آثار بني حسن بالمنيا    هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تجتاز المراجعة السنوية الخارجية لشهادة الايزو 9001    مصرع طفل وإصابة آخر سقطا من أعلى شجرة التوت بالسنطة    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: القطاع الخاص لعب دورا فعالا في أزمة كورونا    وزير الأوقاف : 17 سيدة على رأس العمل ما بين وكيل وزارة ومدير عام بالوزارة منهن 4 حاصلات على الدكتوراة    «التنمية المحلية»: فتح باب التصالح في مخالفات البناء الثلاثاء المقبل    19 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الحقوقية هدى عبد المنعم    رموه من سطح بناية..الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا في الخليل    تقرير حقوقي يرصد الانتهاكات بحق العمال منذ بداية 2023 وحتى فبراير 2024    مجهولون يلقون حقيبة فئران داخل اعتصام دعم غزة بجامعة كاليفورنيا (فيديو)    حملات مكثفة بأحياء الإسكندرية لضبط السلع الفاسدة وإزالة الإشغالات    «الداخلية»: تحرير 495 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1433 رخصة خلال 24 ساعة    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    عبدالجليل: سامسون لا يصلح للزمالك.. ووسام أبوعلي أثبت جدارته مع الأهلي    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيخ أبو إسلام ل«الصباح»: مرسي اختيار الله وأفضل من أبو إسماعيل
نشر في الصباح يوم 19 - 02 - 2013

مذيعات قناة «25» الإخوانية يثرن شهوات المشاهدين لأنهن جميلات
الإخوان يسعون إلى مصالحهم الشخصية ومستعدون للتنازل عن أي شيء لأجلها
الإخوان يريدون ذبح البرادعي وسيفرحون إذا تم اغتيال أعضاء جبهة الإنقاذ جميعا
أطالب «العريان» بالعودة للزمن الجميل.. وحمزاوي عليه أن «يحلق شعره»
أنا راض عن الديمقراطية لأن علماء الأمة ارتضوها كمرحلة تكميلية فقط
حكومة قنديل قدرنا رغم سلبياتها وهى من اختيار الله
الشيخ أحمد محمود عبد الله، الشهير ب«أبو إسلام» رئيس قناة «الأمة»، ارتبط اسمه فى الفترة الأخيرة بالهجوم على الأقباط والفنانين وأعضاء جبهة الإنقاذ حيث يخرج دائما عبر قناته الفضائية التى يمتلكها ويوجه الانتقادات للجميع دون سقف للنقد والهجوم على المعارضين، وفى حواره مع «الصباح» طالب الشعب المصرى بأن يرضى بالرئيس مرسى وحكومة هشام قنديل رغم مساوئها لأنها من اختيار الله، وواصل تناقضاته مشيرا إلى أن الإخوان يريدون ذبح البرادعى واغتيال أعضاء جبهة الإنقاذ جميعا، وسيكونون أسعد الناس بذلك فيما لو حدث هذا بعيدا عنهم، مؤكدا أنهم يسعون إلى مصالحهم الشخصية فقط، فيما اعتبر قناة «مصر 25» الفضائية الناطقة باسم الإخوان، مليئة بالمذيعات الجميلات اللاتى يثرن شهوات المشاهدين وإلى نص الحوار ..
كيف كانت بدايتك مع العمل الإعلامى؟
عملت فى هذا المجال منذ المرحلة الإعدادية، وآخر صحيفة عملت بها كانت جريدة الشعب، وقد استقلت منها منذ 6 أعوام، وأطلقت مشروع قناة «الأمة» بعد ابتعادى عن العمل الصحفى نهائيا .
وماذا عما تردد عن حصولك على 30 ألف دولار لافتتاح قناة فضائية؟
كلام غير صحيح، وهل مبلغ 30 ألف دولار تكفى لإطلاق قناة فضائية، وحسبى الله ونعم الوكيل فيمن يردد ذلك.
إذن من أين لك بتمويل القناة؟
قناة «الأمة» تمول من الشعب المصرى فأنا أجمع تبرعات للقناة من خلال المشاهدين، وعلى شريط أخبار القناة يظهر كل يوم المبلغ الذى جمعناه حتى تكون هناك شفافية ولا نأخذ مليما واحدا فى جيوبنا.
وهل هناك قنوات تستحق التبرع لها؟
لا توجد قناة فضائية دينية أو ثقافية تستحق التبرع لها سوى قناة «الأمة» لأنها القناة الوحيدة التى تقدم محتوى إعلاميا حقيقىا وحياديا، ولا توجه من أحد ولا يمولها أحد ونسعى لتقديم خدمة للشعب تكفيهم عن مشاهدة القنوات الأخرى.
وماذا عن التبرع لقنوات «الحافظ» و «الرحمة» و«الفتح»؟
لا تستحق لأنها لا تقدم محتوى إعلامىا حيادىا أو دينىا وتحولت إلى قنوات سياسية.
وهل سعيتم لضم الشيخ عبد الله بدر بعد انفصاله عن قناة «الحافظ»؟
الراجل متوقف لحظات مع نفسه ولكنه مستمر فى دروسه الدينية على المنابر وفى المسجد، وما تردد عن اقالته من قناة الحافظ كلام عارى تماما من الصحة، فالحافظ تسانده، أما بخصوص الإنضمام لقناة الأمة فنحن نرحب به لو أراد.
وما رأيك فى قناة «مصر 25» .
غير حيادية وتخالف شرع الله، ويخرج عليها فتيات على قدر من الجمال ويثرن شهوات المشاهدين، فكيف تكون دينية أو تمثل تيار دينى وهى تمول أيضا وموجهة.
هل تقصد أن القنوات الأخرى تمول من رجال أعمال؟
نعم جميع القنوات الفضائية الليبرالية والعلمانية تمول من رجل أعمال وقنوات أخرى تربح أموالا كثيرة من الإعلانات، وبعض القنوات الدينية أيضا تتربح من الإعلانات، أما قناة «الأمة» لا يوجد بها إعلانات، ولذا تستحق التبرع لها حتى لا يستولى عليها رجل أعمال ويفرض عليها وجهة نظره، والقنوات العلمانية ملاكها يستغلونها لغسيل الأموال، وينفذون أجندات خارجية لإسقاط الدولة وليس النظام، كما يدعون، لأنهم أعداء الدين الإسلامى، وأغلب الإعلاميين المصريين هدفهم الأول إسقاط الدولة وإحداث الفوضى فى البلاد .
من تقصد بهؤلاء الإعلاميين؟
عمرو أديب وإبراهيم عيسى ووائل الإبراشى وعماد أديب ولميس الحديدى وخيرى رمضان وتوفيق عكاشة وباسم يوسف وهالة سرحان.
ولماذا تهاجون فى قناة الأمة الليبراليين وترفضون أى انتقادات للتيار الإسلامى؟
لأننا على حق ونتبع منهج النبى، أما الليبراليين فيتبعون النهج الماسونى والعلمانى وانتقادهم حق علينا لكشفهم للشعب حتى لا يصابوا بالفتنة منهم.
ولكن فى المقابل هناك اتهامات للقنوات الدينية بأنها تثير الفتنة وتهاجم المنافسين وبألفاظ خارجة؟
على الرغم من سلبيات القنوات الدينية إلا أنها أفضل كثيرا من القنوات العلمانية وهناك تحفظات على تصريحات الدعاة الإسلاميين فى القنوات الدينية ولكن هم ليسوا أعداء الإسلام مثل بعض الإعلاميين العلمانيين.
وما هى هذه التحفظات؟
هجومهم الدائم على بعضهم البعض، وللأسف الأسباب الرئيسية لذلك هى عدم اتحاد تلك القنوات وعدم وجود ميثاق شرف بينها، فلابد أن يساندوا بعضهم مثلما تفعل القنوات الليبرالية وأيضا النصارى تجدهم يدا واحدة ولكن قلوبهم شتى وهم يكرهون بعضهم ولكن يظهرون وكأنهم أخوة.
وما رأيك فى أداء حزب الحرية والعدالة؟
لم يقدم أى شىء للشعب حتى الآن، ويطبق سياسات الإخوان، وسلبياتهم أكثر من إيجابياتهم، ويسعون إلى مصالحهم الشخصية فقط ومستعدون للتنازل عن أى شىء أو مبادئ من أجل مصالحهم وإشباع رغباتهم فى السلطة لأنهم يعشقونها.
نفهم من كلامك أنهم يغلبون الدنيا على الدين؟
نعم الإخوان يغلبون الدنيا على الدين، ومن يرد الدنيا فعليه اتباع سياسة الإخوان فهم يمارسون الديكتاتورية ولديهم حب كبير للسلطة وجشع قيادات حزب الحرية والعدالة والسيطرة على السلطة وتغليب الدولة على الدين واضح فهم يهتمون بالشارع عن الجامع .
وما رأيك فى الدستور الجديد؟
دستور سيئ وفاشل وأنا غير راض عنه، ولا يعقل أن يكون هذا الدستور الحاكم لدولة إسلامية ويوجد به نقائص كثيرة أبرزها فى المادة الثانية والثالثة وعدم تطبيق الشريعة، وصوتوا عليه بنعم .
وهل سيطبق الإخوان الشريعة الإسلامية؟
الإخوان لن يطبقوا الشريعة فهم يشتغلون سياسة فقط ويطبقون الديمقراطية الكافرة التى يتبعها النظام الأمريكى والصهيونى ومصر لن ينصلح حالها إلا بتطبيق الشريعة الإسلامية .
إذا فلماذا تؤيد الإخوان فى تمرير الدستور مع أنها لن تطبق الشريعة؟
ليس هناك تناقض، لقد وجدت البديل أسوأ.. نظرت إلى من يرفضون الدستور فوجئت أن جميعهم علمانيون أمثال حمدين صباحى ومحمد البرادعى وعمرو موسى وعمرو حمزاوى وغيرهم ولن يطبقوا الشريعة فكان لابد من اختيار نعم حتى لا نأتى بهؤلاء لكى يشرعوا ويضعوا الدستور.
وهل تعتقد ان أمريكا تساند الإخوان لأنهم يطبقون سياساتها؟
أمريكا بها جناحان الأول يرى أن مصلحته المستقبلية مع التيار الإسلامى، لكن غير مقتنع به ولا يقبل له الخير، والجناح الثانى يرى أن الإسلام عدو حقيقى للأمريكان ويمثل خطرا عليهم وهم اختلفوا، لكنها تساندهم فى الوقت الحالى، لان مصلحتها المستقبلية مع التيار الإسلامى الذى صعد مؤخرا للسلطة فى اندلاع الثورات العربية.
ولماذا لا تقبل تطبيق الديمقراطية فى مصر؟
علماء الأمة ارتضوا أن تمارس كمرحلة تكميلية فقط ونحن نرضخ لعلماء الأمة الذى يرون المصلحة العامة للبلاد
وما رأيك فى الانقسام الذى حدث مؤخرا بين السلفيين وانشقاق بعض قيادات حزب النور؟
مبدئيا أنا لا أنتمى لجماعة السلف ولا لحزب النور، ولا أى حزب سياسى، وأنا أرفض إقامة أى حزب، حتى وإن كان على أساس دينى، لأن هذا يخالف شرع الله، ولكن الانقسام يرجع إلى سعيهم إلى مصالحهم الشخصية فقط مثل الإخوان وكل واحد يسعى إلى مصلحته بدليل تشتيتهم إلى أكثر من حزب وهو ما يخالف الدين ومبادئ الإسلام.
لو خاض مرشح من جماعة السلف انتخابات الرئاسة أمام الإخوان أيهما ستختار؟
أنا ضد إجراء أى انتخابات وجميع الانتخابات التى تجرى مخالفة للشريعة، والاثنان لا يصلحان ولكن إذا لزم الأمر سأختار أفضلهما وليس حسب توجهه وإن كان هناك مرشح إسلامى من خارج الجماعتين من الممكن اختياره.
لو ترشح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فى الانتخابات هل ستؤيده؟
لم ولن أؤيده لأنه ليس رجل المرحلة الحالية ولابد أن يتعلم سياسة ويكون لديه خبرات فى العمل السياسى مثل الإخوان فهو لا يمتلك خبرات سياسية .
وهل أعضاء جماعة السلف يحتاجون إلى تعلم السياسة أيضا؟
نعم وأنا دعوتهم من قبل للتعلم من قيادات الإخوان الذين مارسوا العمل السياسى منذ ثلاثين عاما والآن أصبحوا محترفين سياسة بدليل وصولهم للحكم.
لكن الإخوان يزعمون أنهم كانوا يعملون من أجل الدين وليس السياسة أو السلطة؟
- دى التصريحات الإعلامية التى لا أصدقها مطلقا لأنى تعودت عليها، والإخوان طول عمرهم بيشتغلوا سياسة واستغلوا الدين ستارة لأعمالهم، التى كانوا يديرونها فى الخفاء، واللى عايز دنيا يقف مع الإخوان، لأنهم لا يريدون إلا الدنيا ومصالحهم الشخصية.
وما رأيك فى أداء حكومة الدكتور هشام قنديل؟
- ربنا معاه رغم سلبياتهم ولكنهم من اختيار الله أيضا وقدرنا.
أيهما أفضل حكومة الدكتور هشام قنديل أم الدكتور كمال الجنزورى؟
- حكومة الجنزورى الله لايعود أيامها بتاريخها الأسود وقنديل ربنا يبارك فيه.
لماذا تهاجم الأقباط بقسوة؟
- لأنهم ليسوا أخوة للمسلمين فهم أعداء النبى، ولا يعقل أن نطلق عليهم أخوة ولابد من مقاطعة أعيادهم ومناسباتهم.
ولكن الرئيس مرسى والدكتور محمد بديع يشاركانهم فى أعيادهم؟
- أنا ضد ذلك، وقلت هذا الكلام أكثر من مرة، ولابد من مقاطعة أعيادهم ومناسباتهم ومن يفعل ذلك له أغراض شخصية ويحاول كسب تعاطف الشارع بأشياء تغضب الله تعالى.
نفهم من كلامك أن محمد بديع يسعى لمصالحه الشخصية؟
- نعم وأنا أتمنى أن يكون مسلما خالصا وأن يحب لأخيه المسلم كما يحب لنفسه ولجماعته وأن يغلب مصلحة الوطن على مصالحه الشخصية ومصالح الإخوان.
وما رأيك فى القيادى السلفى نادر بكار؟
- نادر بكار يذكرنى دائما بحمدين صباحى فهو يشبهه فى كل شىء ولا يختلف عنه كثيرا فى تصريحاته وأفعاله وتوجهاته ولكنه يظهر وكأنه داعية إسلامى وأدعو له له بالهداية.
هل مازلت عند رأيك أن حركة «البلاك بلوك» يمولها الأقباط؟
- نعم «البلاك بلوك» يمولها المسيحيون وقياداتهم مسيحية ومعلوماتى ومصادرى تؤكد أنها تمول من مسيحيين وينفذون أجندات أمريكية للتخريب فى مصر وإحداث الفوضى.
لماذا ترى أن المواطن المسحول حمادة صابر كان يستحق السحل؟
- لأنه بلطجى ونصاب ومأجور، وكان يستحق أكثر من ذلك وأنا عرضت له فى القناة فيديوهات وهو يطلق النار على قوات الأمن وخلع ملابسه بإرادته وحاول الاعتداء على قوات الأمن داخل السيارة المصفحة.
كنتم ترددون بتحريم الخروج على الحاكم ولو كان ظالما فى عهد مبارك وبعد الثورة كنت أكثر من هاجمت مبارك ونظامه.
- أنا لا أحرم الخروج على الحاكم الظالم ومبارك كان ظالما وكان لابد من إسقاطه لأنه طغى فى الأرض فسادا، أما الخروج على الحاكم العادل فهو المحرم والرئيس مرسى ليس ظالما والخروج عليه محرم.
على أى أساس كنت تؤيد فتوى الشيخ محمود شعبان بقتل معارضى الرئيس؟
- محمود شعبان لم يصدر فتوى، ولكنه قال حكما وترك الفتوى إلى الأزهر ولكن للأسف الأزهر مسيس ورفض مساندته وفى الحقيقة معارضو الرئيس يخربون فى البلاد، والمولى تعالى أمرنا بأن نواجه المخربين بالقوة وأنا أؤيد كلام الشيخ شعبان وأرفض من يهاجمه.
وبالنسبة للأزهر ما رأيك فى فضيلة الدكتور أحمد الطيب؟
- عار على مصر أن يكون شيخ الأزهر عضوا بالحزب الوطنى المنحل، ويعمل فى السياسة وأيضا المفتى السابق على جمعة والحمد لله أنه رحل والاثنان لا يصلحان.
لكن قيادات الإخوان عارضوا فتوى شعبان ووقفوا بجانب الأزهر؟
- فى الحقيقة قيادات الإخوان والحرية والعدالة يقولون ما ليس فى قلوبهم فهم يريدون أن يذبحوا البرادعى، ولكن من أشخاص بعيدة عن جماعتهم، حتى لا ينتقدون ويهاجمون، ولو اغتيل أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى جميعا سيكونون أسعد الناس ولكن بشرط أن يكون اغتيالهم بعيدا عن أعضاء الجماعة.
هل ترى أن السياسة لعبة قذرة؟
- طبعا السياسة لعبة قذرة وليس لها مبادئ أو قيم، والإخوان أول من مارسوها من التيارات الإسلامية، فهم اهتموا بالشارع على حساب الجامع واهتموا بالسياسة على حساب الدين من أجل مصالحهم الشخصية.
هل تحقق شىء من مبادئ الثورة؟
للأسف هناك من يشوه الثورة ومن يطلقون على أنفسهم «ثوار أحرار» هم من يتربحون من ورائها، وأصبح بعضهم يمتلك سيارات فارهة فهى أصبحت مهنة، وهناك كثيرون أصبحوا الآن لا يعملون إلا ثوارا وهى وظيفة مربحة جدا لهم .
ومن تقصد بذلك؟
أمثال أحمد دومة وغيره.
بمناسبة أحمد دومة ماذا كنت تقصد بمراكب الورق التى أطلقتها أثناء تواجدك معه فى برنامج العاشرة مساء؟
- كنت أقصد بها السخرية والاستهزاء، واحتقار كلامه، لأننى لست مقتنعا به، وأطلقت المراكب ليتعرف المشاهدون على رأيى تجاهه، لأن الكلام الذى سمعته كان كلام هبل وعبط.
وهل ندمت على تواجدك فى الاستوديو مع أحمد دومة؟
- فى الحقيقة أنا تعرضت لخيانة من البرنامج، لأنه لم يبلغنى قبلها أننى سأظهر مع دومة، وفوجئت به فى الاستوديو، ولو كنت أعلم ما ظهرت به، لأننى لا أقبل الظهور مع مثل هؤلاء، لأننى أعتبره عيلا صغيرا من وجهة نظرى ومثال على الثورة المشوهة.
لماذا تصر على أن الثورة مشوهة؟
- لأن هناك شخصيات معينة هدفها الأول تشويهها والناس الذين قامت ضدهم الثورة غرضهم الأول تشويهها وإفسادها حتى يتربحوا من ورائها ويحققون مصالحهم الشخصية.
ولكن دومة من الناس اللى خرجت يوم 25.
- دومة وأصدقاءه خرجوا يوم 25 للتربح من وراء الثورة وهم بالفعل استفادوا.
دائما توجه انتقادات لاذعة للإخوان فلماذا تؤيد مرسى وهو ممثل الجماعة فى الحكم؟
- لأن البديل أسوأ، ومرسى من اختيار الله، ولابد أن نرضى به، وهو أفضل من أبو إسماعيل، ويكفينا أن المولى تعالى اختاره لنا رئيسا لمصر.
هل كان هناك مؤيدون من جماعة السلف لأحمد شفيق فى جولة الإعادة؟
- السلف إلى الآن لم يختاروا محمد مرسى أو أحمد شفيق وجلسوا مع الطرفين ولن أقول أكثر من ذلك والحدق يفهم، فياسر برهامى جلس مع أحمد شفيق وتكررت الجلسة مع قيادات أخرى بحزب النور قبل أيام من جولة الإعادة.
كثيرون يرونك تثير الفتنة بين المسيحيين والمسلمين، فما ردك؟
- أنا لا أثير الفتنة، وأقول ما يرضى ضميرى فقط، ولا أهاجم المسيحيين ولكن أرد على من يسىء للإسلام.
ولكنك اتهمت المسيحيات بنزول التحرير لاغتصابهن؟
- لم أقل جميع البنات الصليبيات لكن قلت بعضهن ينزلن التحرير لاغتصابهن.
وما رأيك فى الراحل البابا شنودة؟
- كان مثالا للكفر والكهنة، وأكبر عدو فى مصر للإسلام والحمد لله أن رحل.
ولكن هناك قيادات ورموز سياسة فى مصر يترحمون على أيامه؟
- جميعهم أفاقون ويحاولون كسب تعاطف المسيحيين، ومن يشاركهم فى أعيادهم سيحشر معهم فى جهنم.
أيهما أفضل البابا تواضروس أم البابا شنودة؟
تواضروس أشد من شنودة وربنا يعينا عليهم.
ماذا تقول لهؤلاء؟
عمرو أديب: أدعوه بالعودة للعمل مع الراقصات.
محمود سعد: يظهر على كل الألوان.
عمرو الليثى: استطاع أن يمحى تاريخ والده ممدوح الليثى.
هالة سرحان: عليها أن تختار الدعارة أو الإعلام.
باسم يوسف: يطبق الفكر الأمريكى الخام.
عمرو حمزاوى: احلق شعرك ليخف عن دماغه لتكون مصريا وليس أمريكانيا.
حمدين صباحى: ربنا يشفيه من الناصرية لأنه مصاب بمرض السلطة.
عمرو موسى: عد إلى الخلف مرة حتى تموت وأنت على خير وأنت أولى بماضيك فلا تخسره.
محمد البرادعى: إذا كنت استطعت أن تجهض علاقات فلن تجهض مصر.
أيمن نور: يارب نشوفه نور جديد.
نادر بكار: ليس هناك فرق بينه وبين صباحى وربنا يشفيه.
محمد بديع: كن مسلما حب لأخيك كما تحب لنفسك.
عصام العريان: ارجع للزمن الجميل.
محمد البلتاجى: كفاية تنازلات لأنك تخصص تنازلات.

من هو أبو إسلام:
الاسم/ أحمد محمود عبد الله
اسم الشهرة/ أبو إسلام
تاريخ الميلاد/ 30/12/1952
المؤهل الدراسى/ ليسانس آداب
الجامعة/ عين شمس
المهنة/ إعلامى
خبراته العملية/ عمل صحفيا فى أكثر من صحيفة مصرية أبرزها: صباح الخير والمساء والشعب، حتى أطلق قناة «الأمة» الفضائية
بدأ عمله الصحفى عام 1981


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.