فهمي غالي صرحت الدكتورة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة بأنه تم عقد مؤتمر حضره ثمانية من مرشحي الرئاسة، ولم يحضره الدكتور محمد مرسي، وأن المؤتمر قدم وثيقة عهد حول حقوق المرأة في الدستور والبرامج الاقتصادية والاجتماعية ويجب أن تراعى المرأة لرفع معيشة عدد كبير من النساء الفقيرات ومحو أمية عدد منهن . وأضافت التلاوي - في مداخلة تليفونية ببرنامج "في الميدان"الذي يبث على قناة التحرير - أنه تم إرسال أربع رسائل للدكتور الكتاتني لرفع عدد النساء الموجودات في تأسيسية الدستور، وأن يراعي المجلس تثبيت حقوق المرأة في الدستور حتي لا تكون منحة من الرئيس أو زوجته أو البرلمان . وانتقدت مؤتمر الدكتور مرسي لأنه لم يتم توجيه دعوة للمجلس، خاصة أن الإخوان يعملون على تهميش المرأة، كما انتقدت الشائعات التي روجت بأن المؤتمر تكلف 2 مليون جنيه، خاصة أن المؤتمر تكلف 278 ألف جنيه. ودعت الكتلة التصويتية النسائية التي تعد ب 23 مليون امرأة أن تشارك في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية وأن تثبت قدرتها، خاصة أن جميع الأحزاب في المستقبل سوف تعمل للمرأة ألف حساب ولا يمكن العودة للوراء، فالمرأة كانت جنب الرجل في بناء الحضارة. ومن جانبها أكدت دينا زكريا المتحدثة باسم الحملة الرئاسية للدكتور محمد مرسي أنها لم تأت دعوة لها لحضور مؤتمر المجلس القومي للمرأة، مشيرة إلى أن هناك شبهات حول حقوق المرأة، خاصة أن لها دورا في حملة الدكتور مرسي، قائلة:"المرأة لها كيان خاص فهي ليست نصف المجتمع كما يقال، بل المجتمع كله" وأضافت زكريا - في مداخلة تليفونية ببرنامج "في الميدان" الذي يبث على قناة التحرير - أن خطاب مرسي عن المرأة كان مباشراً، فالمرأة لها كيان خاص فهي الأم التي تربي الأولاد وهي الزوجة والأخت. وأوضحت أن قضية الخلع أو ختان الإناث لم يتطرق لها أحد من الحرية والعدالة في مجلس الشعب، ولم يتطرق إليها أحد في المؤتمرات الخاصة بالحزب، فنحن نحترم المرأة. فهناك أكثر من 76 امرأة تمت تسميتهن في القوائم التي عرضت على الشعب في الانتخابات التشريعية وأول امرأة دخلت البرلمان كانت من الحرية والعدالة، فالمرأة في الحزب معدة جيدا كما كان دورها مفعلا في جماعة الإخوان المسلمين في كفاحها ضد النظام السابق الفاسد .