أكد ليوناردو مدير الكرة في باريس سان جيرمان أن فوز ناديه على مضيفه بلنسية 2-1 في دوري أبطال اوروبا لكرة القدم يثبت أن الفريق أصبح قوة في القارة وقال على الرغم من سعادتنا بالفوز لا ينبغي الانسياق وراء المشاعر. أضاف فى تصريح لموقع النادى مساء الأربعاء، قدم سان جيرمان عرضا هجوميا قويا في ذهاب دور الستة عشر على ملعب ميستايا لكن استقبال مرماه لهدف وطرد مهاجمه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش نال بعض الشيء من هذا الانتصار. .. وحتى رغم غياب ابراهيموفيتش سيبقى سان جيرمان المرشح الاوفر حظا لعبور دور الستة عشر عندما يخوض مباراة الإياب في باريس في السادس من مارس وستكون هذه أول مرة يبلغ فيها دور الثمانية منذ خسارته أمام ميلانو في قبل نهائي موسم 1994-1995. وقال ليوناردو الذي لعب لبلنسية 71 مباراة في الفترة بين 1991 و1993 وأحرز ستة أهداف "أعتقد أننا أرسلنا رسالة قوية. لا يجب أن ننسى من أين جئنا وأين كنا منذ عام ونصف العام." وأضاف "لكن بناء فريق بهذا المستوى من الثقة والهدوء أمام بلنسية يؤكد أننا في موقف جيد في البطولة. بالطبع آخر خمس دقائق لم تكن مثالية لكن اليوم حققنا فوزا تاريخيا." وفاز بلنسية بكل مبارياته الثماني على أرضه أمام أندية فرنسية قبل أن يلعب مع سان جيرمان ولم يخسر في تسع مباريات في دوري أبطال أوروبا على ملعب ميستايا منذ تعثره أمام مانشستر يونايتد 1-صفر في سبتمبر 2010. وأنفق سان جيرمان نحو 250 مليون يورو في موسم الانتقالات في آخر أربعة مواسم ليجمع النجوم من عينة صاحبي الهدفين الارجنتينيين ايزكيل لافيتسي وخافيير باستوري وكذلك لاعب الوسط البرازيلي لوكاس. ومن جهته، قال ارنستو بالبيري مدرب بلنسية في مؤتمر صحفي "إن باريس سان جيرمان كان قويا جدا. كل هجمة مرتدة كانت تشكل خطورة علينا." وأضاف "في الواقع ربما كنا نلعب بسذاجة كبيرة و نفقد الكرة كثيرا وهو ما تسبب في عدم تكافؤ المباراة. و جعلنا مهمة سان جيرمان أكثر سهولة لكننا أحرزنا هدفا قرب النهاية وسنحت لنا عدة فرص وهذا يعطني أملا." .. و"مباراة الإياب ستكون صعبة يجب أن ننظر إلى النتيجة ونذهب إلى هناك ونحاول لأنه رغم أن النتيجة بعيدة كل البعد عن الإيجابية فإن المواجهة لم تنته بعد."