أيمن عمر كشفت جريدة "تيزبرس" المغربية عن انتشار ظاهرة السحر سواء الأسود أو الأبيض في المغرب وأنه لا يوجد بلد يعتمد على السياحة التى تبحث عن هذا النوع من الأعمال إلا المغرب التي يتواجد بها أكبر عدد من السحرة في كافة أنحاء العالم . وأضافت الجريدة في تحقيق لها بهذا الشأن أن المغرب تعتبر وجهة أساسية لكل من يريد أن يلتقي بمن يحترف ممارسة السحر أو من يريد التخلص من آثار السحر التي قد يشك انه تأثر ببعضها ويتواجد بها سحرة من اليهود وأشهرهم شخص يدعى أوهايون ويوجد منزله في قلب أرقى أحياء الدارالبيضاء بالرغم من أن أغلب السحرة بالمغرب يمارسون عملهم بالقرى النائية والمدن البعيدة عن العاصمة لتلافي الاصطدام بالشرطة والتعرض للمحاكمة . وبحسب الجريدة فأنه يوجد أيضا سحرة من عمان وأفريقيا ويشتهرون بممارسة نوع من السحر يسمى بالفودو وهو من أقوى أنواع السحر الأسود وأخطرها على الأطلاق ويستخدم فيها الدمى والأبر ومواد أخرى تدعى ماسان وتسبب الاما رهيبة لمن يتعرض لهذا النوع من السحر وهذه الممارسات أساسا من أفريقيا ويأتي لهؤلاء السحرة العديد من أثرياء الدول الخليجية. وقد أنتشرت في الأونة الأخيرة أعمال السحر على الأنترنت والكثير من السحرة لهم مواقع معروفة على الإنترنت وعادة يطلق عليهم أسم شيخ أو شيخة وأساس عملهم بعد أعطائهم بعض المعلومات انهم يدعون رؤية المستقبل أوأعمال المحبة وجلب المحبوب ومن أشهر هؤلاء الشيخة السوسية والشيخ عبد الله المغربي. هذا ويوجد أيضا الكثير من الأجانب الذين يمارسون السحر في بلد السحر ولهم زبائنهم الذين يأتون لهم من أنحاء العالم ويوجد ممارسون للسحر من فرنسا وأسبانيا وكندا وهؤلاء اشتهرو بأنحاء العالم بأعمال خارقة للطبيعة وتبهر كل من رآها وبعضهم استطاع القيام بعمليات تنبؤ للمستقبل خارقة . وبحسب الجريدة أيضا فأن الاجور التي يتقاضونها،تختلف بحسب نوع السحر المطلوب وبالطبع شخص الزبون وقدرته المالية وهي معلومات يستطيع الساحر الحصول عليها بطرق مختلفة وهناك بالطبع قدرة الزبون على التفاوض وحاجته لهذا السحر .