رفع مجموعة من المسلمين فى ولاية "نيو جيرسي" الأمريكية دعوى قضائية ضد شرطة نيويورك، بسبب عمليات التجسس والمراقبة التي تتم من قبل إدارة شرطة نيويورك، والتي وصفوها بأنها عمليات غير دستورية وتمييزية. وذكرت صحيفة "نيو جيرسي نيوز" أن المسلمين في الولاية هم أول من رفع دعوى قضائية ضد شرطة نيويورك بسبب عمليات المراقبة التي استمرت سنوات، وكانت تستهدف المسلمين والأعمال الخاصة بهم ودور العبادة. ووفقا للصحيفة فإن "فرحانة خيرا"، المدير التنفيذي لجمعية المسلمين في نيو جيرسي قالت "هذا هو قانون أمريكا العظيمة الذي يعامل الجميع على قدم المساواة"، مضيفة "هؤلاء المسلمون هم مواطنون عاديون يمارسون حياتهم والتى اخترقت حريتهم بواسطة القانون الذي تجسس عليهم ببساطة بسبب دينهم". وقال "بول براون"، مفوض شرطة نيويورك، أن التقرير الأخير من قبل مكتب النائب العام بولاية نيو جيرسي وجد أن المحققين في نيويورك لم يرتكبوا أي خطأ، وأن أنشطة شرطة نيويورك في ولاية نيو جيرسي كانت قانونية، وتتماشى مع الجهود المبذولة هناك وحول العالم لمنع العمليات الإرهابية التي تشكل تهديداً على أمن الولاياتالأمريكية. وأثار بيان شرطة نيويورك استياء المسلمين فى نيو جيرسي واتهموا مسؤولي نيويورك برفض التحقيق في إنتهاكات شرطة نيويورك، واتهموا وزارة العدل الأميركية بالتباطؤ في هذه المسألة. وأشارت الصحيفة أنه سيتم رفع الدعوى في محكمة إتحادية بمدينة "نيوآرك" بولاية نيوجرسي، والتي تدعو إلى الوقف الفوري لمراقبة المسلمين وتدمير سجلات شرطة نيويورك التي تم جمعها أثناء عملياتها السرية.