أكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة جبالى المراغى انه يتابع باهتمام شديد كافة الاحداث التى يمر بها الوطن العربى الكبير، منذ انطلاق أولى ثورات الربيع العربي التى انطلقت من تونس مرورًا بالثورة المصرية فى 25 يناير 2011، وثورتي اليمن وليبيا، وأخيرًا الأحداث الدامية فى سوريا. وقال الاتحاد في بيان تضامني له: انه في إطار حرصه على المصلحة القومية، والتمسك بوحدة وتضامن العمال العرب التي أقرها ميثاق الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، فإنه يسعى دائمًا إلى الانضمام لصفوف المناضلين من العمال الذين تنحصر مطالبهم المشروعة لتحقيق المناخ الآمن واللائق فى العمل من أجل حياة كريمة تقوم على مبادئ الحرية والكرامة الإنسانية، والعدالة الاجتماعية وهو أمر تنادى به الشعوب التي شاركت في هذه الثورات. وناشد الاتحاد العام كافة العمال والشعوب الثائرة فى المنطقة بأن يرتقوا فوق مستوى المسئولية الوطنية في بلادهم والعمل على نبذ العنف، وتوحيد الصفوف من أجل تفويت الفرصة على من يسعون لتحقيق أهداف وأطماع شخصية تعود بالضرر على شعوب ومصالح المنطقة. وقال: إنه يتابع عن كثب الأحداث التى تمر بها تونس الآن، بعد اغتيال المناضل الوطنى شكرى بلعيد، معلنا مساندته لكافة الجهود التي يقوم بها الاتحاد العام التونسى للشغل، فى نضاله الوطني من أجل تحقيق الاستقرار فى تونس.