أثارت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي الجدل بعد حوارها مع إذاعة صوت روسيا فأعلنت إنها "تزوجت" من حسن نصر الله، أمين عام حزب الله اللبناني في عمر المراهقة. ووصفت هيفاء، السيد حسن نصر الله، بأنه الشخص الوحيد الذي يدق قلبها له، لأن نصر الله نال الإعجاب بحكمته وسياسته المتوازنة، ودوره في صد العدوان الإسرائيلي على لبنان. وأكدت الفنانة، أنها كانت تتمنى طوال سنوات عمرها أن تقف وجهًا لوجه أمام زعيم حزب الله الذي ارتسمت صورة خاصة له في ذاكرتها، باعتباره رمزًا لعائلتها. وقالت النجمة اللبنانية: إن الشيخ حسن نصر الله هو أحد القادة العرب حاليًا الذين يتقنون مهنتهم، وهو يعرف كيف يحقق الإنجازات، ويشرفني أن أقف تحت إمرته. وعلى ما يبدو أن هيفاء بعد طلاقها، قررت أن تطلق العنان لنفسها فتزايد نشاطها الفني بشكل كبير هذا بخلاف رجوعها إلى عالم الإثارة بعد ان كانت تؤكد إنها نضجت بعد زواجها وإنها تراعي مشاعر زوجها أحمد أبو هشيمة، ولكن بعد الطلاق هيفاء عادت لمسارها المعتاد . ومن جانب آخر، تناقلت وسائل الإعلام معلومات تفيد، بأن صديقًا مشتركًا بين هيفاء وأحمد، وهو مصري الجنسية، يحاول منذ أسبوعين إعادة المياه إلى مجاريها بينهما، فزار بيروت أخيرًا والتقى هيفاء محاولًا إقناعها بزيارة مصر ولقاء أحمد.