بدأت اليوم السبت بالعاصمة صنعاء اجتماعات العمل المشتركة بين خبراء أجانب من الأردن والولايات المتحدةالأمريكية ، والفرق الفنية العسكرية المعنية بإعادة هيكلة القوات المسلحة لمناقشة المهام المحددة وتحديد المكونات الرئيسية للقوات المسلحة بموجب الهيكل التنظيمي الجديد. واستعرض الاجتماع مشروع السياسة الدفاعية والعقيدة العسكرية لليمن المنطلقة من عقيدة سلمية دفاعية مبنية على أساس نظرة الإسلام للمجتمع الإنساني نظرة تكريمية واعتماد مبدأ السلام كخيار استراتيجي وأسس تحديد الاستخدام الأمثل للقوات المسلحة وضمان بناء قوة بشرية عسكرية نوعية وكافية للدفاع عن سيادة الوطن ومكتسباته. وتطرق المشروع المقدم إلى طبيعة الحرب وطرق إدارتها والهدف السياسي العسكري المتمثل في حماية الجمهورية اليمنية وسلامتها وأمنها واستقرارها وصيانة وحدتها وسيادتها وكذا طبيعة إعداد مسرح الحرب وإعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع وتنظيم الحصول على أحدث المعلومات ورفع كفاءة القوات المسلحة والأخذ بمتطلبات التجهيز الهندسي وآلية القيادة والسيطرة. وتضمن المشروع اتجاهات بناء القوات المسلحة وتدريبها وتسليحها وإعدادها نفسيا ومعنويا وتوجهات الإعداد للاستراتيجية العسكرية وطرق إدارة الصراع والتمركز والفتح الاستراتيجي والتعبوي للقوات المسلحة إلى جانب سياسة التسليح والتصنيع العسكري . وترأس الاجتماع مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة عضو لجنة الشئون العسكرية رئيس اللجنة التنظيمية المعنية بتنظيم وهيكلة القوات المسلحة اللواء الركن محمد علي القاسمي ورئيس الفريق العسكري المساعد الأردني رئيس هيئة القوى البشرية في الجيش الأردني اللواء الركن محمد سليمان فرغل ، ورئيس الفريق الأمريكي نائب مدير الخطط بالقيادة العسكرية الوسطى العميد رولف جروفر.