أكد الدكتور صفوت عبد الغنى، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، استعدادهم للنزول فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، بتحالفات قوية تحمل الفكر الإسلامى وتتبنى المشروع الإسلامي، رافضا فكرة التحالف مع الإخوان وقال «إن الإخوان رفضوا التحالف مع القوى الإسلامية والثورية». وأضاف: إن «الجماعة الإسلامية» ستتحالف مع جميع الفصائل الإسلامية والثورية التى لا تعادى الفكر الإسلامى لتشكيل تكتل واحد لتضييق الهوة بينهم وبين الإخوان، ومساعدة الشعب المصرى على الاختيار وأنه لن يكون هناك شخص بعينه يقود التحالف، وستتولى إدارته لجنة ستمثل فيها الجماعة الإسلامية بالدكتور طارق الزمر والدكتور صفوت عبد الغنى . وقال عبد الغنى: «قدمنا لحزب النور دعوة صريحة للانضمام للتحالف لأن ذلك فيه خير لهم ووعدونا بمناقشة الأمر فى اجتماع الهئية العليا للحزب». من ناحية أخرى أعلن «عبد الغنى» الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير بطريقة تختلف عن كافة القوى السياسية من خلال عقد مؤتمرات وندوات وإقامة مبادرات بالمحافظات، وعمل زيارات لأهالى الشهداء والفقراء ومصابى الثورة. وأكد أن مصر فى الفترة الراهنة تعيش حالة من الصراع الاجتماعى والأمنى والسياسى يفرض على رئيس الجمهوريه اتخاذ الإجراءات الحاسمة لاستعادة حقوق الشهداء، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والمصالحة الوطنية، وإرساء الأمن ودعم الاستثمار وهى الأهداف التى لم تتحقق حتى الآن وتحتاج لقرارات من الرئيس. وحمل الرئيس محمد مرسى مسئولية عدم تحقيق أهداف الثورة، مطالبا النخب السياسية بالتخلص من الشعارات الرنانة، كما طالب جماعة الإخوان بتوضيح خطة «مشروع النهضة»، والابتعاد عن التسول من الخارج، وإقامة مشروع اقتصادى كبير لخدمة البلاد. من جانبه طالب الشيخ أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية بتشكيل لجنة لإعاده النظر فى قضايا أعضاء الجماعة المسجونين منذ عهد مبارك، باعتبارهم من المجاهدين ضد النظام السابق، وينبغى أن يعاملوا بما يليق بهم، منتقدًا عدم تنفيذ أحكام القضاء الخاصة بعشرين ألفًا من أعضاء الجماعة قائلا «لا نطلب من أحد أن يمن علينا إنما هى حقوقنا». وناشد محمد عمر عبدالرحمن، الرئيس مرسى العفو عن المساجين، أعضاء الجماعه فى ذكرى مرور عامين على الثورة أسوة بما فعله مع المتهمين فى أحداث محمد محمود، والذين أسقط عنهم الأحكام، متهمًا وزارة الخارجية والمجلس العسكرى بالتقصير، وجدد دعوته للرئيس مرسى بطرح قضية والده خلال لقائه بالرئيس الأمريكى أوباما وأن يستغل ما لديه من أوراق ضغط لأن عمر عبدالرحمن كأميرا للجماعة الإسلامية أول من فجر الثورة على حد قوله.