توجه الآلاف من أهالي بورسعيد وألتراس النادي المصري إلى سجن بورسعيد العمومي لمحاصرته عقب تصريح الإعلامي أحمد شوبير بترحيل المتهمين في أحداث بورسعيد خلال ساعات لحضور جلسة النطق بالحكم بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع 26 يناير المقبل . كانت شائعة انطلقت عبر المظاهرة التي خرجت اليوم "الأثنين" من أمام مقصورة النادي المصري لترديد الهتافات المعادية للأهلي ولعدد من القوى السياسية المتضامنة معهم و بعض الوزراء بأن الإعلامي أحمد شوبير، أكد في برنامجه ترحيل المتهمين خلال ساعات مطمئن ألتراس الأهلي بأنه لا محالة من حضور المتهمين جلسة النطق بالحكم، مما دفع الأهالي إلى ترك التظاهرة والتوجه لمحاصرة السجن . هذا ويبذل اللواء محسن راضي، مدير أمن بورسعيد، محاولات مضنية لتكذيب الشائعة من خلال وسائل الإعلام المختلفة وعدد من المداخلات التلفزيونية على القنوات الفضائية لاحتواء الموقف. كما نفى راضي، ما تردد في بعض القنوات الفضائية الرياضية اليوم عن ترحيل المتهمين في أحداث بورسعيد لحضور جلسة النطق بالحكم المقرر لها 26 يناير المقبل بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع . وأكد مدير أمن بورسعيد استحالة ترحيل المتهمين في القضية لحضور جلسة النطق بالحكم وأنه تلقى قرار بوقف ترحيل المتهمين وإعلان الأحكام عبر الفضائية المصرية . واتهم مدير أمن بورسعيد مقدمي البرامج الذين روجوا للخبر الكاذب بأنهم يهدفون إلى إحداث فتنه في البلاد واستكمال سيناريوا دفع الوطن إلى الهاوية . وطالب مدير أمن بورسعيد الأهالي بعدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار المضللة، مؤكداً أنه وعد الجميع بالمصداقية في جميع ما سيصل إليه من قرارات وأنه متواصل بشكل مستمر مع لجنة الحكماء والقوى الشعبية بالمحافظة بشأن الأزمة وتوابعها . وحذر راضي من السماح لبعض المغرضين بتوجيه التظاهرات إلى سجن بورسعيد العمومي وهو مالا يخضع لسيطرته الأمنية ويعتبر خط أحمر كباقي سجون مصر خلال هذه الفترة وأن التعليمات لدى قواته واضحة ليس بها تهاون أو تراجع .