كريمة عبد الفتاح يعد الكشف عن الأمراض التى تصيب الأجنة، عن طريق الحامض النووى DNA ، أحدث الطرق الطبية، خاصة أنه يمتاز بالكشف المبكر جدا حيث يمكن استخدامه منذ اليوم الثامن عشر بعد الحمل. وتظهر الدراسات العلمية أن 10% من المولودين حديثا مصابون بعيوب خلقية سواء كانت بسيطة وغير مؤثرة أو شديدة وتؤثر على حياة المولود. وتؤكد دكتورة آمال عبدالحميد أستاذ أمراض النساء بالمركز القومى للبحوث فى مصر أن استخدام الحامض النووىDNA يعد أحدث الطرق لاكتشاف الأمراض فى الجنين، وذلك منذ اليوم الثامن عشر من الحمل، أى أن الأم التى تأخرت عليها العادة الشهرية أربعة أيام فقط يمكنها معرفة إن كان جنينها سليما من الناحية الوراثية أم لا، وذلك عن طريق سحب عينة من الخلايا، ومن خلال فصيلة دم الأم، ثم فحص كروموسومات الجنين بدقة وحساسية، واكتشاف الأمراض الوراثية التى تصيب الأطفال. وأضافت آمال: أفضل توقيت يعطى نتائج مؤكدة بنسبة 100%، يكون فى الأسبوع السابع أو الثامن من الحمل، وعلى هذا الاساس يمكن اتخاذ الرأى الطبى السليم فى استكمال الحمل أو إنهائه دون تردد، وقالت إن هذا التحليل ليس لمعرفة الأمراض الوراثية فقط، وإنما يمكن معرفة نوع الجنين من خلاله إثبات البنوة فى قضايا النسب، وهذا الاكتشاف مفيد فى معالجة الأمراض الوراثية فى الشهور الأولى من الحمل.