نقابة أطباء الأسنان الأردنيين تجدد المطالبة بمنح أبناء غزة رخصة مزاولة مهنة

جدد أمين سر نقابة أطباء الأسنان الأردنيين عبدالله الرنتيسي المطالبة بمنح أطباء أسنان غزة المقيمين في المملكة والحاملين لجوازات سفر أردنية رخصة مزاولة مهنة.

وأكد الرنتيسي - في تصريح صحفي اليوم "السبت" - ضرورة أن يأخذ ديوان الرأي والتشريع في الأردن بالتعديلات التي أقرها الاجتماع الأخير للهيئة العامة للنقابة بحصول هؤلاء الاطباء على عضوية النقابة، مناشدا المعنيين النظر باهتمام في قضية أطباء أسنان غزة لوقف معاناتهم وتمكينهم من الاستفادة من مؤهلاتهم العلمية وتحسين ظروفهم المعيشية بايجاد مصادر دخل لهم.

وطالب ديوان الرأي والتشريع بالنظر في مواد نظام النقابة التي تم تعديلها في اجتماع الهيئة العامة الأخير للنقابة والتي تضمنت من بينها السماح لأطباء أسنان غزة المقيمين في الأردن والحاملين لجوازات السفر الاردنية وعددهم 45 طبيبا بالحصول على عضوية النقابة.

وشدد على أن النقابة وهيئتها العامة تقف إلى جانب اطباء غزة للحصول على عضوية النقابة والتمكن من مزاولة المهنة ،مؤكدا ضرورة الاهتمام بهذا الملف الذي يشكل حالة استثنائية.

وعرض الرنتيسي معاناة أطباء الأسنان من غزة ،وقال"إن النقابة تسعى إلى تحصيل رخصة مزاولة مهنة لفئة لا تملك "بطاقة جسور أبناء غزة فقط ولا سبيل لها في العمل إلا في الأردن" ،مؤكدا التفاف النقابة حول حق هذه الفئة المظلومة انسانيا من الحصول على رخصة مزاولة مهنة.

ووصف الرنتيسي قضية أطباء الاسنان من غزة بأنها قضية انسانية بامتياز خاصة وأنهم ممنوعون حاليا من العمل في الأردن أو في أي مكان خارجه إلا بحصولهم على رخصة مزاولة مهنة.

وقال إن النقابة استكملت جميع المطالبات التي تم طلبها من وزارة الصحة الأردنية حيث قامت الأخيرة بدعوة أطباء اسنان غزة بتسجيل اسمائهم لدى النقابة وتقديم كافة أوراقهم ولكن دون جدوى.

وكانت الهيئة العامة للنقابة قد اتخذت عدة قرارات تعاطفا مع أطباء اسنان غزة في الأردن وطالبت بمعالجة وضعهم في حين شكلت لجنة مؤازرة لهذه الفئة من أطباء الأسنان نظرا لوضعهم الإنساني.