تقدم رمضان عبد الحميد الأقصري والمنسق العام لجبهة الإنقاذ المصري، ببلاغ الي النائب العام المستشار طلعت عبد الله، ضد كل من محمد الأمين رجب أحمد رئيس قناة "C B C" ورجل الأعمال منصور عامر رئيس شركة عامر جروب، يتهمهم بتسخير قنواتهم لزعزعة أمن واستقرار البلاد وإثارة الفتن في البلاد وطالب بالكشف عن مصادر تمويل القناة. وذكر الأقصري في بلاغه الذي حمل رقم 108 لسنة 2013 النائب العام، أن "الأمين" أنشأ في أول رمضان بعد الثورة قناة C B C ثم تبعها بقناة ثانية C B C دراما ثم ثالثة +C B C وفى سبتمبر 2011م اشترى 85% من قناة النهار وقناة النهار دراما، ثم اشترى مجموعة قنوات مودرن(مودرن سبورت – مودرن كورة – مودرن حرية)، ثم وكالة الأخبار العربية A U A من ورثة محمد الخرافي، حيث يقوم بإنشاء قناة إخبارية بتكلفة قناة الجزيرة القطرية التي تقف وراءها دولة كاملة، بينما سينشئ محمد الأمين القناة بمفرده وإمكانيات تتجاوز إمكانيات دولة قطر ثم جريدتي الفجر واليوم السابع. وأضاف أن محمد الأمين قام بإصدار صحيفة يومية باسم الوطن يحصل العاملون فيها على رواتب خيالية، علي الرغم أن المفترض أن تحقق الجريدة مكاسبها بعد عامين على الأقل من صدورها، فإن في الأمر ألف ريبه. وأشار منسق جبهة الإنقاذ المصري أن مالك شبكة C B C يجري مفاوضات لشراء مجموعة قنوات بانوراما التي تضم قناتين للدراما وقناتين للأفلام أحدهما للأفلام العربي وأخرى للأفلام الأجنبي وأيضاً "موجه كوميدي". وتابع البلاغ أن الأمين قال: إنه سيهدي القناة للشعب المصري ومن حقنا معرفة سبب الهدية فلا أحد يهدي دون سبب ولا نعرف هل مشاركته في شراء جريدة اليوم السابع مع أشرف صفوت الشريف ابن صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق والأمين العام للحزب الوطني المنحل ومحمد المرشدي ووليد مصطفى وعلاء الكحكي وغيرهم هدية أيضاً من الشعب المصري أم ماذا؟ واستنكر مقدم البلاغ دخول محمد الأمين دائما في شراكة مع فلول نظام مبارك وأعضاء حزبه المنحل خصوصا وأن أغلب الإعلامين العاملين معه حاولوا دفن الثورة المصرية في عهدها بل وحتى المسلسلات التي تنتجها القناة أبطالها ممن كانوا في ميدان مصطفى محمود يهتفون لمبارك ويسبون لثورة 25 يناير وثوارها فكيف يهدى الرجل إلى الشعب المصري هدية من قتلة وممن حاولوا أن يهدوا ثورته في مهدها. وأكد الأقصري في بلاغه أن ثروة الأمين وصلت في آخر سبع سنوات لحوالي 3 مليارات دولار وهو نمو بمعدل غير طبيعي يثير التساؤلات وبالتالي من حقنا التحقق من مصادر ثروته، لقد عاد محمد الأمين إلى مصر عام 2002 وكان حلمه عمل مشروع كرجل أعمال مصري يحافظ به على منوال حياته لكنه قام بامتلاك كل هذه الفضائيات وكأنه يريد أن يمتلك كل شيء بدكتاتورية مقنعة. وطالب مقدم البلاغ النائب العام اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المشكو في حقهم وتحويلهم إلى الكسب غير المشروع وتحويل الأول إلى محكمة عاجلة بتهمة تسخير قنواته بزعزعة أمن واستقرار البلاد وإثارة الفتن في البلاد.