مشكلة انقطاع المياه «أزلية» وتفوق إمكانياتنا.. ونسعى لجذب استثمارات جديدة للمحافظة لجنة لمكافحة الفساد بالمحافظة.. ورفضنا إسناد مشروع النظافة لشركة خاصة .. ونقل مقلب قمامة «مستشفى» ههيا خلال أيام قال المهندس محمد عزت بدوى نائب محافظ الشرقية، إن المحافظة رفضت إسناد ملف النظافة لشركة خاصة، وأنها بصدد إنشاء إدارة عامة للنظافة وتم إرسال الأوراق الخاصة بها وهيكلها الوظيفى للتنظيم والإدارة لاعتمادها. وأضاف نائب المحافظ فى حواره ل«الصباح»: أن المحافظة تهدف أن تكون أحد المقاصد السياحية فى مصر باعتبارها تمتلك مقومات ثقافية وتاريخية كبيرة وعددًا من الآثار، أكثر من محافظة الأقصر. ما هى خطة المحافظة لمواجهة مشكلة تراكم القمامة؟ بالطبع هناك مشاكل كبيرة تواجه المحافظة فى ملف النظافة، ونأمل أن نصل للكمال فى هذا الملف، ورفضت إسناد الملف لشركة خاصة، وقررت أن يتم رفع القمامة من المدن تحت مسئولية مجالس المدن، تحت إشرافى الخاص، حيث تم تشكيل لجنة من ديوان عام المحافظة، للتعامل فقط مع ملف النظافة، وأعتقد أننا حققنا مؤشرات جيدة فى هذا الملف، خاصة فى مدينة الزقازيق عاصمة المحافظة التى كانت تعانى بشكل كبير من المشكلة. كيف يتحقق ذلك وهناك عجز فى المعدات والعمالة؟ بالفعل تم دعم مشروع النظافة بالمحافظة ب5 ملايين جنيه، لشراء معدات وسيارات لرفع القمامة من الشوارع، ونحن بصدد إنشاء إدارة عامة للنظافة، وتم إرسال الأوراق الخاصة بها وهيكلها الوظيفى للتنظيم والإدارة لاعتمادها، وأعتقد أن هذه الإدارة ستساهم بنصيب كبير فى تحقيق طفرة فى مستوى النظافة وتجميل المحافظة. تتحدث عن إنجازات.. فماذا عن تصاعد الأدخنة من القمامة أمام مستشفى ههيا المركزى وخطورتها على المرضى؟ سأعتبر ما تقوله بلاغًا، وسأتعامل معه، ولن أخدعك فنحن بدأنا العمل فى ملف النظافة بالمراكز منذ 15 يوما فقط، وسوف يتم نقل المقلب إلى منطقه أخرى بعيدة عن المستشفى وعن الكتلة السكانية حرصا على صحه المواطنين. ماذا عن النهوض بالمحافظة؟ وضعنا ثلاثة محاور للنهوض بالمحافظة تتمثل فى، المحور الأول: تنمية موارد المحافظة من خلال المواد المحددة بالقوانين، والمشروعات التابعة كالمحاجر والصناعات النمطية، والرصف، والمواقف، والمزارع السمكية. أما المحور الثانى: فيتمثل فى الموارد المحددة بالقوانين، التى يتم عن طريقها تحصيل مبالغ مالية كالضريبة العقارية والإضافية، ودراسة جميع النقاط التى تتعلق بتقنين موارد المحافظة بقانون الإدارة المحلية، ومتابعتها بشكل دقيق لمنع فوضى التحصيل، وضبط آليات العمل، وهى الدراسة التى يتم إعدادها بالفعل الآن. ويركز المحور الثالث على ضرورة ضبط عمليات الإنفاق، وتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطن، وضبط أبواب الصرف والمشتريات والمخازن، لاستبعاد المصروفات الزائدة. وماذا عن مشكلة المياه التى تعانى المحافظة من انقطاعها بشكل مستمر؟ لدينا تصورات لتحسين مستوى مياه الشرب، ولكن الأمر يتطلب وضع خطة لتنفيذها لأن مشكلة المياه بالمحافظة أزلية، وتحتاج لوقت لتوفير اعتمادات مالية لتنفيذها. كيف ترى مشكلة الباعة الجائلين الذين احتلوا ميادين المحافظة؟ بعد الثورة افترش الباعة الجائلون معظم ميادين المحافظة، خاصة ميدان عرابى الذى تم تشويه صورته تماما، لذلك تم وضع مخطط جديد للميدان لإعادة تطويره وتجميله، والذى من المنتظر تنفيذه خلال 30 يوما، وسيتم توفير أماكن بديلة للباعة الجائلين، داخل مدينة الزقازيق بالتنسيق مع الصندوق الاجتماعى للحفاظ على محدودى الدخل. المحافظة تمتلك كل مقومات السياحة.. فلماذا تقبع فى مركز متأخر؟ نهدف لجعل الشرقية أحد المقاصد السياحية فى مصر، لأننا نمتلك مقومات ثقافية وتاريخية مثل «صان الحجر» و«تل بسطة»، وهناك مسار الفتح الإسلامى والعائلة المقدسة.. فالموجود بصان الحجر من آثار أكثر من الموجودة بالأقصر، وهناك مقومات أخرى مثل نادى التجديف، وهناك سياحة بيئية متعددة مثل صناعة البردى بقرية «القراموص» بمركز أبوكبير، وصناعة الكليم والسجاد وتربية الخيول، ونراجع حاليا البنية الأساسية التى تجعل المحافظة مقصدا سياحيا، وقمنا بعقد اجتماع مع هيئة الطرق للعمل على ربط مدينه «صان الحجر» بباقى مدن المحافظة، وهناك دراسة أخرى لعمل فندق 5 نجوم بمدينة «صان الحجر» أو بمدينة «الزقازيق». ولكن ماذا عن مشروع النقل الداخلى الذى حقق خسائر كثيرة؟ بحسبة بسيطة ستعرف أن طول الطرق الداخلية بالمحافظة تمثل أضعاف أطول الطرق داخل محافظة القاهرة، ورغم ذلك عدد السيارات بالقاهرة أضعاف ما يوجد بالشرقية، وهذا يعنى أنه من المفترض أن يكون لدينا سيارات بأعداد كبيرة، ولابد أن تكون المنظومة متكاملة ويتم التنسيق بينها سواء فى السكة الحديد أو سيارات التاكسى ومرفق داخلى والميكروباصات والتوك توك والسيرفيس، داخل المدن حتى تلقى رضا المواطن.. وبالطبع المحافظة فى حاجة لتشغيل مشروع النقل الداخلى، لكن وضع المشروع لا يشجع على العمل فى الوقت الحالى. هناك اتهامات أن خسائر النقل الداخلى تقف وراءها شركات؟ هذه اتهامات مرسلة لا يوجد دليل عليها، لذا فهى لا تستحق الرد، وأدعو كل من لديه مستندات فساد، أن يقدمها لنا أو لجهات التحقيق لمحاسبة المخطئ. لماذا تأخر تسليم كوبرى «كفر عبدالعزيز»؟ الكوبرى سيدخل الخدمة خلال شهرين لفك الاختناقات المرورية داخل مدينة الزقازيق، وهناك كبارى أخرى يتم إنشاؤها بالزقازيق مثل كوبرى مستشفى الصدر، الذى يبدأ من فوق السكة الحديد، وينتهى بطريق الأحرار، وتل بسطة وأيضا هناك دراسة فنيه لتحسين نفق أبوالريش وبعد الانتهاء من الخطة المرورية ستشهد المحافظة سيولة مرورية كبيرة. ماذا عن ملفات الفساد الكثيرة بالمحافظة خاصة أملاك الدولة التى يتم إهداؤها للمحظوظين؟ نعم هناك العديد من ملفات الفساد بالمحافظة، ونسعى لمحاربتها، وأنا أطمئن المواطن الشرقاوى أنه سيتم تشكيل لجنة لمكافحة الفساد بالمحافظة تتعامل مع جميع قضايا الفساد للقضاء عليها فورا. هل لديك خطة لمواجهة أزمة عجز صوامع تخزين الغلال؟ نعانى من عجز كبير فى صوامع تخزين الغلال، فالمحافظة بها صوامع تسع 60 ألف طن قمح، ويوجد صومعتان تحت الإنشاء سعة 85 ألف طن، ونحتاج صوامع سعتها التخزينية 360 ألف طن، لذلك تقوم المحافظة بعمل دراسة لإنشاء صوامع أخرى، ونسعى لجذب مستثمرين جادين لتغطية احتياجات المحافظة.