أكد البابا تواضروس الثاني على أنه يرحب بأي حوار من أجل مصلحة البلاد واستقرارها، مستنكرا في الوقت نفسهعدم الجدية في قضيتي "اختفاء الفتيات المسيحيات القاصرات" و"التعداد الرسمي للأقباط" قائلا " الدولة تحصي الأجهزة الكهربائية بالمنازل وتتجاهل تعداد الأقباط ، بحسب حديثه مع وكالة الأناضول. وقال: أرحب بالحوار مع جماعة الإخوان المسلمين في إطار محبة الكنيسة للجميع، الإخوان "إخوتنا" ولا يوجد لدينا فكر المخاصمة، يجب عودة جلسات النصح والإرشاد للمسيحيين قبل تحولهم للإسلام، واختفاء الفتيات القاصرات أزمة تتفاقم والمجتمع لا يحرك ساكنًا. وأضاف: إقرار قانوني دور العبادة الموحد والأحوال الشخصية أهم "حقوق" الأقباط المطلوبة، والداعون لدولة قبطية "مختلون" وحديثهم غير مقبول بالمرة، مطالبا الرئيس مرسي باستعادة الأمن وإشعار المصريين بمجهودات ملموسة حقيقية على أرض الواقع في بناء الوطن. وتابع تواضروس الثاني: انسحبنا من مشروع الدستور الجديد عندما تخلى عن "مظلة المواطنة، التيار الإسلامي لا يمثل أزمة لنا.. والنعرات الطائفية غريبة على مجتمعنا.