اشارت شبكة بلومبرج الاخبارية الامريكية، ان المصريين قاموا بتسليم الرئيس المصري والاخوان المسلمين انتصار وذلك بتأييدهم للدستور، مما سينذر بالمزيد من التوترات الملتهبة بين الإسلاميين والعلمانيين من المعارضة المجزأين والمسيحيين والناشطين الشباب. ووفقا للتقرير الامريكي فإن التصويت على الدستور بمثابة إضافة إلى حالة عدم اليقين التى انتشر بسبب استقالة محمود مكي النائب السابق للرئيس محمد مرسي الذي استقال بسبب الصراع بين السياسة ومهنته كقاضى. وقالت إن رحيله يأتي وسط سلسلة من التحديات التي تواجه مرسي، ومن جانبه قال خليل العناني، الباحث الشرق الأوسط في جامعة دورهام في انجلترا لبلومبرج ان رحيل مكي في وقت مبكر يمثل" ضربة كبيرة" لمرسي، واضاف العناني ان مصداقية وشرعية مرسي أصبحت مسار تساؤل على نحو متزايد، وهو ما يعني، ان الوضع الحالي المضطرب والاستقطاب السياسي، سيؤدىان الى مزيد من عدم الاستقرار فى مصر.