أكد الدكتور ابراهيم أحمد ابراهيم رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات أن الخبرات المصرية تسهم فى رفع جودة الثروات المعدنية فى القارة الافريقية وتحقيق أقصى استفادة من تلك الثروات التى تزخر بها القارة. وقال - فى تصريح له اليوم - إنه فى إطار استراتيجية المركز لتدعيم أواصر التعاون العلمية بين مصر ودول القارة الافريقية تم تنظيم الدورة التدريبية الثالثة فى مجال تكنولوجيا معالجة الثروات المعدنية بالتعاون مع الصندوق العربى للمعونة الفنية للدول الافريقية بجامعة الدول العربية ، والمقامة حاليا، بمشاركة 15متدربا من المهندسين والجيولوجيين والكيميائيين العاملين فى مجال الثروة المعدنية من 7 دول افريقية هى مالاوى ، كينيا ، غانا ، ليبيريا ، تنزانيا ، زامبيا ، وزيمبابوى. وأضاف أن الدورة ، التى تختتم اعمالها يوم 3 يناير القادم ، تستهدف تقديم برنامج شامل ومكثف وتفصيلى فى علوم تكنولوجيا تقييم وتركيز ورفع جودة الثروات المعدنية بالدول الافريقية والعربية ومعالجة ركائز الخامات المعدنية بالطرق المختلفة " كيميائيا أو كهروكيميائيا او حراريا" لإنتاج منتج وسيط أو نهائى ذي قيمة مضافة عالية بالمقارنة بالمادة الخام قبل المعالجة. من جانبه ..أكد الدكتور السيد على عبد العال رئيس شعبة تكنولوجيا الخامات ومعالجتها ومنسق الدورة ان برنامجها ، الذى يستمر على مدى 3 اسابيع ، يتناول عمليات استخدام الطرق الحديثة لتقييم وتوصيف الخامات المعدنية لتحديد نوعية المعادن ونسب وطرق تواجدها أو التداخل بينها وتحديد حجم جسيمات المعدن المتحرر. واشار الى انها تتناول ايضا كيفية استخدام التكنولوجيات الحديثة لرفع جودة الخامات والثروات المعدنية لانتاج ركازات ذات مواصفات عالمية وطرق تطبيق التكنولوجيا الحديثة لانتاج منتج وسيط أو نهائى ذو قيمة مضافة مثل انتاج حمض الفوسفوريك والاسمدة الفوسفاتية وانتاج الزنك والنحاس ومركباتهما مع مراعاة البعد البيئى لتطبيق تلك التكنولوجيات وطرق المعالجة للمخلفات الناتجة الصلبة والسائلة وامكانية اعادة تدويررها . وذكر ان برنامج الدورة يشمل زيارة ميدانية لعدد من المصانع والشركات العاملة فى تلك المجالات ومنها شركة الحديد والصلب المصرية للاطلاع على تكنولوجيا الفرن العالى والذى يتم فيه تحويل خام الحديد الى فلز الحديد بإضافات مختلفة.