استقبلت جبهة الإنقاذ الوطنى التى تضم 25 حزبا وشخصية عامة، دعوة د. محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين لعقد حوار وطنى بين قيادات الجبهة و مرشد عام الجماعة د. محمد بديع، برفض واستنكار ل"الصفة" التى يتمتع بها المرشد للحوار مع المعارضة. قال حسين عبد الغنى المتحدث الرسمى باسم الجبهة ان فكرة الجبهة الاساسية هى عدم رفض الحوار، وكنا أول من دعا للحوار قبل إصدار الإعلان الدستورى، ورحبنا بدعوة الرئيس وبالفعل التقى به حمدين صباحى وعمرو موسى ود. عبد المنعم أبو الفتوح. واضاف ل" الحوار لدى السلبطة الان يكون فقط من اجل كاميرات التصوير وليس حوارا جادا ، وانما لكسب مزيد من الوقت ولتوصيل رسالة لحلفائهم الجدد فى امريكا بوجود حوار وطنى وليس من اجل التواصل الى توافق.". وأشار إلى ان توجيه دعوة للحوار مع الدكتور محمد بديع يثير تساؤلا حول ان السلطة الحقيقية لدى المرشد وليس الرئيس ، ولو ان هذا المعنى صحيحا فاننا لن نقبل الحوار مع سلطة غير شرعية وغير دستورية أو منتخبة. لافتا إلى ان اصحاب الدعوة الموجهة لهم وهم عمرو موسى وحمدين صباحى والدكتور محمد البرادعى مختصين بقبول الدعوة أو رفضها اما موقف الجبهة الرسمى فهو الترحيب بأى حوار وطنى جاد لا يكون الهدف من ورائه كسب مزيد من الوقت.